نفسي على نفسي تحتار
وتقلق
تثقب جدار الكون والخوف
وتغوص في الاعماق وللأسرار
تستنطق
أتراني كنتني
مصيبة فيما اعتراني من حوادث
أم ان الدرب
أضناني
مزقت ليال العمر أيامه
عشقا للفاني الراحل الذاهب
وتعلقت
بسرابِ
من أدراني من يفسر لي
من يقول
أكنت انا في كل الحوادث
وعشقي
أم أخرى تلبستني وألبستني
رداءا ليس لي ولم يكن يوما
ردائي
حيرة العمر وألم الضني والفراق
ورعشة برد ترجفني في عز قيظ
واحتراقي
لامست العمر أنواء في النفوس
والارواح حولي
تتقاذفني
ضلالاتهم
وقتلي
مابين خيانة وغدر وخناجر مسمومة
مطوية
مشرعة إلى قلبي
كم بذلت الحب واعطيت وغمرت
للكائنات كل الكائنات حولي
وأعطيت من ذاتي
كل ماتملكه ذاتي
من ذاتي
وفنيت في عشق المعشوق
وذهبت أيامي
أدرج رياح الفراق والفقد
وفقداني
لاحتوائي وخيمتي
ماذا بعد فناء الايام
ماذا دهاني
معذرة نفسي
فقد أضنيتك ارتحالا وراء
الحب
حتى تشظيت وتشردت روحي
فلاحبيب بقي
ولا عشق
أبقاني
بل فناء فناء
هي
أعماري
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق