كيف ستكون قصيدتي
التي لم اكتبها من قبل
مازال الالهام مبهما
والكلمات متلعثمة
تتشابك خيوط حرير
غير متسقة الحرف
بداخلي صراع اختناق
مراودة سحر ربما
ام روح تائقة لطيران
مازال يساورني سحره
مذ طرت في منامي
طفلة تلهو بطائرة
ورقية وعصفور غازلني
وسمكة صغيرة داعبتني
وموج بحردغدغ قدمي
وعطر رذاذ البحريعطرني
وذا المقهي وانت وانا
وقهوتك وسيجارك
ورائحة البن المطحون
توا في سفيانوبولو
واسكندريتي معشوقتي
وانت وطاولة لي ولك
جمعتنا امسيات ماطرة
وعشاق يهرلون من مطر
وموج بحر يعلو يعانق
شوارع المدينة يغسلها
وذا النادل اليوناني
ينتظرنا بابتسامته
يبارك ذا الدفئ منا
ويهجر النورس الشطآن
في رحيل الي البعيد
ورسائل لاتصل
وتعود مع ساعي البريد
مازالت هنا برباطها الوردي
وفنجان قهوتك الفارغ
وبقايا رماد سيجارك
ومعطفك الاسود يرتديني
وانتظار قتّال لعودة من فراغ
والتاريخ يؤرخ لرحلة لم تعد
لفرسان البحر المغادرين دوما
وسفين تائه بلا فنار وموج
يقتلع الصاري والدفة
وتنقطع الاخبار
مازلت انا في انتظار
ومازالت قصيدتي الغامضة
لم تكتب بعد بدون عنوان
بقلم وهيبة سكر
التي لم اكتبها من قبل
مازال الالهام مبهما
والكلمات متلعثمة
تتشابك خيوط حرير
غير متسقة الحرف
بداخلي صراع اختناق
مراودة سحر ربما
ام روح تائقة لطيران
مازال يساورني سحره
مذ طرت في منامي
طفلة تلهو بطائرة
ورقية وعصفور غازلني
وسمكة صغيرة داعبتني
وموج بحردغدغ قدمي
وعطر رذاذ البحريعطرني
وذا المقهي وانت وانا
وقهوتك وسيجارك
ورائحة البن المطحون
توا في سفيانوبولو
واسكندريتي معشوقتي
وانت وطاولة لي ولك
جمعتنا امسيات ماطرة
وعشاق يهرلون من مطر
وموج بحر يعلو يعانق
شوارع المدينة يغسلها
وذا النادل اليوناني
ينتظرنا بابتسامته
يبارك ذا الدفئ منا
ويهجر النورس الشطآن
في رحيل الي البعيد
ورسائل لاتصل
وتعود مع ساعي البريد
مازالت هنا برباطها الوردي
وفنجان قهوتك الفارغ
وبقايا رماد سيجارك
ومعطفك الاسود يرتديني
وانتظار قتّال لعودة من فراغ
والتاريخ يؤرخ لرحلة لم تعد
لفرسان البحر المغادرين دوما
وسفين تائه بلا فنار وموج
يقتلع الصاري والدفة
وتنقطع الاخبار
مازلت انا في انتظار
ومازالت قصيدتي الغامضة
لم تكتب بعد بدون عنوان
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق