قبلة عذراء
على خدي كنت طفلة
وكنا هناك
طفلان عاشقان
نقتسم الحلوى والنظرات
في تفتق اليراع
واطيار اليمام
تغدو للقاء
ياسمين كان يهدينا
رقصة البراءة
منعتقة معتقة تلك القبلة
الاولي
مازالت مسامي
تحمل العبق
كلما وضعت يدي
ألمس موضعها
ولثم في قصة عشقنا
كانت شفتي
محط سفينه
ورسو أماله
نحكي ونروي قصتنا
مابين شفتي وشفته
كلام
في الحب الأول
أتذكر حبيبي
قبلتنا الاولي
طيرتنا الى اللازوردي
ألوان طيف
ومطر ملون في الجفون
مابين
هدبي وهدبك
حكايا عشق قديم
شفتي جفت عاشقي
وعجفت غصونها
تعال
قبلني
ليعود النبص اليها
اسقها اروها
من رضابك
اشبعها
جفت ونضب معينها
صبرا علي بعادك
تشققت
تخاطبك
ورسائل اليك
شوقي اليك
وإلى قبلتك السحر
تعيد
لدانة طراوة ولون احمر
الى شفتي
تعال
اخرق الحجب
واحرق سفن البعاد والغربة
وتعال
قبلني
ملايين القبلات
مشتاقة انا
حد الحياة والانكسار
الى شفتك
الحارة
المتدفقة بالحياة وللحياة
باعثة الوجود
ومضخة الدم النقي
في الوريد والشريان
قبلة الحياة
انت
حبيبي
تعال
جدد العمر حيوات
في قبلتك
تعال
قبلني
لاعود
واعود
واعود
واغرد اناشيد الهوى
تعال
لعشقنا
تعال
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق