أراك ترقبني وعقلي وأفكاري
من عليائك
اللازوردي السرمدي
تلقى بالفكرة القديمة من عقلك كنت تقولها
تقوي صغيرتي قاومي لاتضعفي
حذار
من ذئاب في أردية الحملان
مازلت أنتَ محور فكري ومحط حياتي
أرتديك منذ دهر وارتديتني
تلبستني سحرا
تلقي الكلمات في روعي
أقرب لي من خلاياي أنت
ياجميلي الرائع
يادنياي وآخرتي
بعض منك كنت أنا وسأظل لك ماحييت
كثر الرجال حولي والعشاق
وأنت في المبدأ والمنتهي
أسطورة الحياة بلا موت بل خلود خلود
لم يمنعك الرحيل من قربي واقترابي
ونداءات ليلي
تعال
خذني
تقول
لم يحن الأوان بعد حبيبتي
في الموعد سألتقيك
وأتلامس معك
بالروح
سنكون معا في القريب
هناك
في الكون الاخضر رهافة ورقات الياسمين
من زبرجد سنكون
من تكوينك كان كوني كما كونتني وكما أمرتني
كوني صغيرتي
قلت لي
لاتخافي
ساكون بالقرب رغم الحجب والرحيل
ياجميلي
لم أر في الرجال الاك انت
رجلي فارسي
اراك بقربي حين انام تنظر الي من هناك مبتسما
تمر بيدك الحنون علي وجنتي
كم اشتقت الى يدك
والي كلك احن واشتاق
دبت تجوالاً بحثثا عن في شجرة وياسمينة
وموجة بحر مدينتي
في رعد او مطر
في خزانة ملابسك اتشممها ياحبيب الروح
اسمع انفاسك ليلا يجواري
صدقت الوعد
تأتيني من هناك
كما وعدتني
اخترقت الحجب
في معجزتك الكبرى
وترقبني
وتبث افكار الشجاعة في صدري
حبيبتي
ايك والضعف
كوني أنا
سيدة قلبي
سألقاك هناك
فكوني لي
كوني لنفسك
انا ذاتك
ياحبيبتي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق