لم يك ليَّ رباط
ذات يوم
شريدة
ولا مأوى
وشذرات من اهل
وأم
حاكت خيوط الرحمة
والحنان والحمى حولي
ألبستني أردية العيد
بخيوط نور عيونها
ودرجتني مدارج الولدان
كي أعيش
بين الذئاب
علمتني فنون الحرب
ومقاومة الشهوات
وقالت
لاتنظري أبدا في عيون الرجال
فالشهوات هنا أول الخطوات
وأعلو اعلو إلى السماء
فوق محيط نظراتهم
الجوعي
كانت رباطي
ووتدي
ومتكئي
وامني
ونبت لي مخالب خفية
في وجوه المشتهين
لجمالي
وعرفت
ان الذئاب حولي كٌثر
ونبتت لي أجنحة
أفربها الي السماء
واعطتني كتاباً
اقراه
وورقة وأقلام
وفرشاة
وألوان
شيدت لي حصناً
من مواهبي
وألقمتني حليب الشجاعة
والفرسان
عشت الأيام
والنظرات الجوعي
كالسم الزعاف
وانا انظر اليهم
من علياء جوادي
وبيدي سيف
وسهم
وعلمتني كيف أصوب
بالنشاب
وسهرت حولي الليالي
تدربني
تسمعني
وتُسمعني
حكايات وروايات
على حجرها
تربت فارسة
لاتخشى النزال
وتوالت الأيام
ورحلتْ
لكني
كنت أصبجت
بوتدٍ
وجواد
وسهم
وعيونٍ
أداريها
وضفيرة شعر
أخفيها
وانتصرت
وتوحدت بذاتي
دون رجلٍ
أو رباط
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق