9 مارس 2017

غفت عيوني في دفئ أنفاسه // بقلم وهيبة سكر

غفت عيني
في دفئ
انفاسه
ونامت جفوني
منذ دهر لم تنم
غفوت وحراسي
عيونه
ترعاني
تهدهد الروح مني
وترويني
يبادرني بالحنان
والعناق
واجيبه بعشقي
وتدلهي وحريقي
أطعمني سقاني
رواني
تسارعت نبضات قلبي
إليه تهوي
وتسرع
كأنها تسارع الاشواق
لهفة
وتتيما
وجنونا
سكرت من شهد رضابه
حد الهذيان
والغيبوبة
أفقت في فجر
وعطره
في مسامي
في صدري
قي عيوني
مرآه
النوم والوسن
بين اصبعيه
سحر في دمي
يسري
وحياة وعمر
منه
يهبني
مددعذب
مغدق
حبيبي
هو
مبتدئي
ومنتهاي
بقلم وهيبة سكر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق