في مسارب مدارج الشجن
تتسلل الآهات
من العلياء تأتي
تفتت الوجود والوجد
وتقلّب موازين كانت هنا
وعودا للمنى والرغد
تضافرنا جهودا ذات يوم
علنا نبلغ الإرب
ضاعت علينا ومنا ايامنا
وخلا الوفاض من همة وصبر
والايام تترا امام عيوننا
تقول ماتقول
لانملك من امرها شيئا
ضاعت عيوننا
في جهل التوقع
ولعثمة الاباطيل والاراجيف
وتغبرت المرايا من طول الزفير
ولا شهيق
يقيم منا الاود
كم كان الشباب والصبا
وكل الاغاني
وموسيقى كمان وعود وناي
انظر في اعماق كل غاد
ذعر يصيبني
من نوايا صدأة
تجرد الارواح من بالي رداها
تظهر النوايا الخفاء
من كلمة ونظرة وهفوة وهمسة
تطل الانياب والاضراس
وتصور بالنصر الكاذب
في التهام المهج العذراء
وضلال تحت غطاء واهن
من اصباغ
ووجوه تشوهت
لقد ضاع الامان والجمال
يرزخ تحت وطأة الافك الكبير
لابديل لابديل
من ليل طويل
للنوايا الباطلة
هل تعود الحياة
ام ان الموت قد اذاب القرى
ولم يعد هناك خمر
واطل الهذبان
والمرايا لاتعود
والعيون عنود
لاترى ماوراء الغيوم
والايام من عجبها تنوء
ولا تبوء بالاسرار العظام
ولا تفسر
ولا تقول
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق