تناوشني
بالإشارة
تناوئني
بعبارة
تراسلني
بالرمز
وبالليل في رؤاي
تخاطرني
نعم
أريدك
وهذا الحب
أريده
كيف تأت
كيف يكون
كيف هو
لاأدر
مسارات
ودروب
وغياب وضمور
الوجد
وجدران تلتف حولي
في طياتها
الذكرى
لو تكلمت
ماذا ستقول
هل تشرح
ماكان
هنا
من عشق كان
جدران تضمنا
هل ترانا
هل تبوح
كل من في الكون
يبوح
هل نعيد تاريخنا
ومناجاتنا
وحواراتنا
وضحكاتنا
كنت هنا
بجوار قلبي
ألمسك
كيفما أشاء
أين انت الآن
أين ليالينا العذاب
أين أرديتي
وعطوري
أين انت
وعطرك
وسيجارك
وصوتك الأجش
وضحكاتك
هل تتكلمي
ياجدران
يوما
تعيدي ماكان
مني ومنه
هل تعيدي لنا
روعة الليالي
الخوالي
والشموع والبخور
والعطور
لو سؤلت خلاياي
ودمي
لروت
قصة العشق
المنفجرة
بيننا
أقول لك مولاي
تقول
بل أنت
أقول بل أنت
تقول بل انت
وأقول لن اتوقف
حتى تتوقف أنت
فتقول
حتى آخر الأنفاس
لن اتوقف عنك
مولاي انت
عبير الانفاس
يصلني
بعيون الروح
أراك
أغمض عيناي
امد يدي
في الفضاء
علّها تلمس يدك
ليالينا
في الحب
كانت
أعماراً
تتوالى
في الليلة الف عمر
والف ليلة
تحتويني
حتى انام
وأصحو
أراك تتأملني
تنظر إلي
يدي تحت الوسادة
تعانق كانت
يداك
خلّت وسادتي
منك
وطال سهادي
والغياب
تكلمي
ياجدران
أعيدي تاريخ
عشقنا
الأسطورة
الذي كان
وأسمعيني
موسيقى كنا
معا
سمعناها
ورق الحبيب
وواعدني يوم
كنت تعشقها
أتأخذني
من يدي
وأرقص
رقصة الحياة
معاً
كنا نرقص
ويتوقف الزمان بنا
لنصحو
على فجرٍ
بدونك
وقد سافرت
وحدي انا هنا
والجدران
تعرفني
وعشقي
تشهد
علي
وتذكرني
بالعشق عشقك
وليالينا
الجدران رفيقة
الدرب
والأيام
تحتويني جدراني
كأمٍ
تحنو
ترأف بيّ
ليتها تنطق
وتقول
وتبوح
برواية العشق
والعمر
الذي كان
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق