" Luiza Isabel al ferris Do tolido "
و هى دقة مدينة سيدونسا " Cedonia "
اكتشف بالصدفة فى قصرها فى مدينة باراميدا " San Luca De Paramida "
و ثائقاً إسلامية مكتوبة بالعربيى ترجع إلى العهد الأندلسى, فى هذه الوثائق و صف كامل لأمريكا و المسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس,خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا و كانوا جنرالات فلا الجيش الإسبانى, وكانوا حكام الأندلس و الأميرالات البحرية الإسبانية, و قد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها, فقامت بوضعها فى كتاب قبل أن تموت عام 2008 ميلادية, و هذا الكتاب إسمه
" Africa Versus America "
وفيها تفاصيل الوجود الإسلامى فى أمريكا.
يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات عربية منحوتة على جدران الكهوف فى أمريكا, و فى عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوباً عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية! و وجدت على باابأحد المنازل القديمة من نفس المدينة فوق الباب و على و جانبية باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام..... لا غالب إلا الله ! و قد وُجدت نقوش فى سقوف كنائس باهبا و السلفادور فيها عدت أيات من القرأن الكريم أن يشعر أحدٌ لأن أياً منهم لا يُجيد العربية, فهل كانت هذه الكنائس فى الاصل مساجداً للهنود الحمر؟!
أما بعد.... فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولومبس لها, و لكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليُبيدوا السكان الأصليين, بل ذهب المسلون إلى امريكا ليحملوا رسالة السلام, رسالة العدل, رسالة لا إله إلا الله , محمد رسول الله, هذه الرسالة التى دخلت قلوب و أرواح السكان المحليين الذين سماهوا الإسبان الصليبيون بــ " الهنود الحمر " كما سموا من قبل البطل عرج بــ" برباروسا صاحب اللحية الحمراء ", و على ما يبدوا أن الصلبيين مغرمون باللون الأحمر, فهو لون الدم الذى يسفكونه فى كل العصور, و لقد كان فى الأمريكتين 100 مليوناً من الهنود الحمر أكثرهم المسلمين,( إن لم يكن جميعهم! ) يعيشون فى أمانٍ مع المسلمين العرب و البربر و الأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم, وتزاوجوا و تخالطوا معهم, وَ صَلوا جميعاً جنباً إلى جنب, فأين ذهب هؤلاء؟ أين ذهب إخوتنا؟ الأن و بعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية غلى أمريكل فلم يبقى لإلا هذه الأعداد الصادمة التى أهديها لكل قذرٍ قال إن الإسلام انتشرا بحد السيف و أن الصلبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندى لم يبقى إلا: 200 ألف فى البرازيل, 140 ألف فى حماية التونا ( جماعة تشى جيفار ), 150 ألف هندى فى الولايات المتحدة, 500 ألف فى كندا يعيشون فى الإقامات الجبرية, 150 الف فى كولومبيا, 250 ألف فى الإكوادور, 600 ألف فى جواتيمالا, 800 ألف فى المكسيك, 10 مليون فى البيرو, و مع الأخذ بالأعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض ان يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الأن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل مليار مسلم! أبادوهم أولئك السفلة لسحق الإسلام, فالذى لا يعرفه الكثير منا للأسف أنه فى سنة ( اكتشاف! ) كولومبس لأمريكا عام 1492 ميلادية هى نفسها السنة التى أحتل فيها الصليبيان ( فرناندو الثانى من أراجون ), و ( إزبيلا الأولى من قشتالة ) مدينة غرناطة الإسلامية, أخر معقل للمسلمين فى الأندلس, فأرادت هذه القذرة إزابيلا ( و التى كانت تفتخر بأنها لم تغتسل فى حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 ميلادية و ليلة دخلتها عام 1496 ميلادية) أن تسحق المسلمين فى امريكا كما تسحقهم قريباً فى محاكم التفتيش. و الأن بعد أن أطلعنا على هذه المعلومات الخطيرة التى تعب ً فى جمعها المئات من المسلمين و ما كانت أنا إلا مجرد ناقلٍ لها, أن لهذه الأمة ان تتحرك على مستويين أثنين:
( المستوى الرسمى ): مطالبة الدول الغستخرابية ( خاصة إسبانيا و البرتغال ) بالكشف عن أرشيفهم السرى لمعرفة مصير خواننا من الهنود الحمر و تعويض من بقى منهم.
( المستوى الشعبى ): من كان يستطيع ترجمة هذه المعلومات الخطيرة ( للإسبانية و البرتغالية بالذات ) فليترجمها و لينشرها فى ربوع الأرض, و من كان يستطيع نشرها فى الأنترنت فليعمل, فلو علمَ سكان أمريكا الجنوبية من بقايا الهنود الحمر بالذات تاريخ أجدادهم الإسلامى, لاقبلوا على هذا الدين افواجاً, فمن كان يعرف اى هندى أحمر فلينقل له هذه المعلومات عن تاريخة الذى لا يعرفة, و فلعل الله يفتح قلبة للإسلام كما أسلم قبل أجداده على يد أجدادنا!
و لكن الصلبيين نسوا شيئاً مهما فى المسلمين.... لقد نسوا أننا أمة لا تموت ابدا! فبعد أكثر من قرن ونصف من القتل و التعذيب و التنصير الإجبارى, خرج من بين الرماد و الركام فى أدغال الأمازون البرازيلية, ماردٌ إسلاميٌ عظيم, انتفض على أولئك القتلة الصليبيين, ليُقيم دولة البرازيل الإسلامية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق