من منّا لم يشعر بالخوف في أوقات معينة في هذه الحياة ويشعر بالتوتّر الحاد بسبب ظروف نفسيّة وإجتماعيّة أشعرته بالغضب ، وبالتّالي تبدأ دقّات قلبه بالخفقان بسرعة كبيرة لدرجة تجعل الشخص لا يسيطر على تصرّفاته وأفعاله ، فمن المسؤول عن هذا الشعور . نملك في أجسامنا العديد من الهرمونات فكل هرمون من هرمونات الجسم له دور مهم وفعّال وينفّذ عمل معيّن في جسم الإنسان ، ومن هذه الهرمونات هرمون الأدرينالين وهو هرمون التوتّر ، فهذا الهرمون يتم إفرازه عندما يتعرّض الشخص لموقف مفاجىء أو شعور الشخص بالخوف أو التوتّر ، والآن سنتعرف على الإدرينالين وعن أسرار هذا الهرمون .
ما هو الإدرينالين :الإدرينالين هرمون من الهرمونات المتواجدة في الجسم ويقوم الجسم بإفرازه عندما يشعر الشخص بالخوف والتوتّر ، فتبدأ دقات قلب الشخص بالخفقان ، وهذا يزيد من تدفق الدم الى القلب ، مما يستدعي من الجسم زيادة توسيع شرايين القلب ليتمكن من إستيعاب كميّات الدّم المتدفقة الى القلب ، وبالتّالي يتمكن الشخص من القيام بأخذ ردة فعل سريعة إتجاه المواقف التي قد تواجهه .
ومع تطوّر العلوم الطبيّة تم إستخدام الإدرينالين كنوع من أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج حالات مرضية متعددة ومنها :
1. الأدرينالين يستخدم لعلاج حالات التعرّض لأنواع الحساسيّة الشديدة .
2. يستخدم الإدرينالين لتوسيع شرايين القلب وتحفيز القلب على القيام بوظائفه بطريقة سليمة .
3. يستخدم لحالات التعرّض لنوبات الرّبو الشديدة التي يتعرّض لها الشخص .
4. يستخدم لخفض ضغظ العين المرتفع وحالات الزرق في العين ، فيدخل في كثير من تركيبات القطرات .
5. يقلّل من نزيف الدّم وإحتقان الانف .
نظراً لإستخدامات الأدرينالين المتعدّدة إلا أنّ إستخدامه قد يتسبّب للشخص بالكثير من الأعراض الجانبيّة الصّعبة ، وهذا ما جعل دخوله للممستحضرات الطبيّة محدود ، وبكميّات قليلة ، فقد يتسبّب للشخص بالشعور بالغثيان والدّوار ، كما أنّه قد يتسبّب في ضعف النّظر وحدّته ، وقد يتسبّب أيضاً بإضعاف فرصة الحمل لدى الإناث بنسبة كبيرة ، ولهذا دائماً ينصح الأطباء المرأة بالإبتعاد عن التوتّر والخوف وحتى عن الأدوية التي تحوي الإدرينالين .
ودائماً وأبداً حاول الإبتعاد عن أي توتر نفسي قد يتسبّب لك بالخوف والتفكير المستمر ، فجميع أعضاء جسمنا مرتبطة ببعضها من العقل للقلب ولباقي الأعضاء وحتى هرمونات أجسادنا .
وإذا حقن النورادرينالين في الوريد كمضاد، فأنه يقوم بإعادة ضغط الدم المرتفع او المنخفض خصوصاً في حالات الطوارئ إلى وضعيته الطبيعية، فعلى سبيل المثال إذا انخفض ضغط الدم لدى شخص ما بصورة تشير إلى وجود خطر على أعضاء الحسم، خصوصاً عضلة القلب والشرايين التاجية المحيطة به، فأن النورادرينالين يعمل على حث ما يُسمى بمستقبلات ألفا المتواجدة في الشرايين والأوردة وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبلات بيتا التي تفرز من القلب، مما يؤدي إلى تنشيط مدى نبضات وانقباض القلب بشكل طبيعي من جديد عن طريق ويزيد ضيق حجم الأوعية الدموية المحيطة بالقلب، كما انه يقوم بتوسيع الشرايين والأوعية التاجية بغية انقباض عضلة القلب بكل سهولة ويسر.
ما هو النورادرينالين
هرمون النورادرينالين هو عبارة عن مادة طبيعية غير مصنعة تفرز من المستقبلات العصبية والخلايا المتصلة بالجهاز العصبي، كما أن له تأثير كبير جداً على مناطق مختلفة من جسم الإنسان، وفي معظم الأحيان يشار إليه في مسماه العام بهرمون المكافحة والهروب، كما ويكمُن دوره في مدى إصدار إشارات عصبية كرد فعل عكسي لبعض المواقف في حياتنا، ناهيك عن التأثيرات الصادرة عنه فور حدوث عرض ما، كزيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم بين ألحينة والأخرى، وعمليتي التمدد والاتساع في الرئتين الناجمة عن عملية الشهيق والزفير، كما ويفرز في حالة ضيق الأوعية الدموية غير الهامة في جسم الإنسان، كما يقوم النورادرينالين على تحفيز المستقبلات الحسية المنتشرة في كافة أجزاء الجسم وكذلك السيالات العصبية.
وإذا حقن النورادرينالين في الوريد كمضاد، فأنه يقوم بإعادة ضغط الدم المرتفع او المنخفض خصوصاً في حالات الطوارئ إلى وضعيته الطبيعية، فعلى سبيل المثال إذا انخفض ضغط الدم لدى شخص ما بصورة تشير إلى وجود خطر على أعضاء الحسم، خصوصاً عضلة القلب والشرايين التاجية المحيطة به، فأن النورادرينالين يعمل على حث ما يُسمى بمستقبلات ألفا المتواجدة في الشرايين والأوردة وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبلات بيتا التي تفرز من القلب، مما يؤدي إلى تنشيط مدى نبضات وانقباض القلب بشكل طبيعي من جديد عن طريق ويزيد ضيق حجم الأوعية الدموية المحيطة بالقلب، كما انه يقوم بتوسيع الشرايين والأوعية التاجية بغية انقباض عضلة القلب بكل سهولة ويسر.
وهرمون النورادرينالين مشتق من الهرمون أدرينالين، والذي يُفرز عن طريق الغدة الفوق كلوية، وله تأثير عام على أجهزة الجسم الأخرى، كما انه يستخدم هذا الهرمون بالحقن تحت الجلد في الوريد كما هو الحال في هرمون النورادرينالين، ولكنه يعمل على زيادة عدد نبضات القلب نتيجة لنقص الأكسجين الذي يحتاجه القلب بشكل حيوي، ويستخدم أيضاً في حالات علاج أمراض القلب والأزمة الصدرية والاحتقان في الشعب الهوائية، فهو يقوم بدور حيوي في من إفراز سكر الدم أو المعروف باسم "سكروز" ويكسر الخلايا الدُهنية التي تسبب قصور في نمو عضلات الجسم بشكل كبير، كما إن الإفراط في إفراز هذا الهرمون تحدُث غالباً عند حدوث الانفعالات والخوف الشديد، أو في حالات الفرح وغيرها من الحالات التي لا يسعنا المطاف لذكرها.
أما الاختلاف بين الأدرينالين والنورادرينالين فهو ليس شاسعً على الإطلاق، فهرمون الأدرينالين هو هرمون يعمل على التأثير والضغط على المستقبلات الودية من نمط معين يُدعى "ألفا وبيتا" بمقدار متساوي لدى كلا المستقبلين، وأما النورادرينالين فهو هرمون يعمل أيضاً على التأثير بالمستقبلات الودية من نمط "ألفا" فقط،، ولكن يكون تأثير هذه الهرمون على مستقبلات بيتا ضعيفاً واقل تأثيراً عن سابقتها.
م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق