خدعوك فقالوا إن اليهود عبروا البحر الأحمر، وهم يقولون فى التوراة «خروج 15 عدد 4»، «فغرق أفضل جنود فرعون ومركباته فى بحر سوف، وفى الترجمة الإنجليزية Reed Sea أى بحر البردى أو البوص، والبردى لا ينمو فى المياه المالحة كالبحر الأحمر، ولكنه ينمو فى المياه العذبة (كالبحيرات المرة التى كانت عذبة قبل توصيلها بالبحر الأبيض عن طريق قناة السويس)».
أصل الحكاية أن تركيا «الخلافة العثمانية» أعطت للبحار أسماءً بالألوان فى القرن الـ 18، فأعطت بحر القلزم اسم البحر الأحمر، فما كان من محترفى الكذب إلا أنهم غيروا Reed Sea إلى Res Sea!! فتحولت البحيرات العذبة «بحر البوص» إلى البحر الأحمر الذى لا ينمو فيه البردى أو البوص!
ولو كانت الوصايا العشر فيها: لا تكذب.. لما غيروا البحيرات إلى بحار، البردى Reed إلى أحمر Red.
خدعوك فقالوا إن ملوك مصر القدماء كانوا قساة القلوب فراعنة!
فرعون كلمة معناها البيت العالى، بر = بيت، عا = العالى، أى بيت الحاكم فى مصر القديمة، كان عدد ملوك مصر 561 ملكاً، كان القانون فى مصر القديمة يحتم على الملك أن يكون فى مقدمة صفوف جيشه أثناء الحروب، استشهد «الفرعون» سقنن رع، و«الفرعون» كاموس فى الأسرة 17، وكاد رمسيس الثانى أن يفقد حياته فى حروبه مع الحيثيين الأسرة 19، كما تشكلت محكمة من 15 قاضياً لمحاكمة أميرين فى عهد رمسيس 3، وحكموا بإعدام الأميرين، ولما اكتشفت هيئة المحكمة أن اثنين من القضاة كانا موالسين مع الأميرين، حكمت المحكمة بإعدام القاضيين، فانتحر القاضيان قبل تنفيذ الحكم.
أراد تحوتمس الثالث، مؤسس الإمبراطورية المصرية، أن يغير أحد القوانين، فكان رد قاضى القضاة: اعلم أن كلمة الحاكم لا تعلو فوق كلمة القانون، فاعتذر تحوتمس الثالث، وطلب المغفرة! هوذا الفلاح الفصيح يخاطب محافظ وادى النطرون رنسى ابن ميرو: رد لى مالى، لماذا فى العدالة أنت بطىء؟ هل عينك الملك محافظاً على الإقليم حتى تكون معيناً للصوص وقطاع الطرق؟! كان هذا فى عصر أمنحات الأول.. الأسرة 12، وبعد هذا كله نقول فراعنة، وسُـخرة، وظلم، منكم لله أيها الكذبة المنافقون.. يا أولاد الأفاعى كما سماكم السيد المسيح.. شوهتم تاريخنا وحضارتنا، ونحن كالببغاء نردد ما تقولون!!
خدعوك اليهود فقالوا: كنا عبيداً عند المصريين، عذبونا وسخرونا فى بناء الأهرام!!
والأهرام بنيت قبل إبراهيم بألف ومائة عام طبقاً للمتحف البريطانى أو قبل إبراهيم بثلاثة آلاف عام طبقاً لمانيتون وأندريه بوشان 1973م!
كيف كانوا عبيداً وكانت بيوتهم مثل بيوت المصريين حتى إن الله طلب منهم علامة الدم على بيوتهم حتى يعبر عنها، ويهلك كل بكر فى بيوت المصريين «خروج إصحاح 12»، كيف كانوا عبيداً مساكين، وقد أعطاهم المصريون ذهبهم وفضتهم وثيابهم حين طلبوها منهم! «خروج إصحاح 12 عدد 35» وهل يعطى السيد خادمه أو عبده ثيابه وذهبه وفضته؟!
كيف كانوا عبيداً عندنا وهم الذين ثاروا على موسى وهارون بعد خروجهم من مصر لأنهم جاعوا، يقولون: ليتنا متنا فى أرض مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزاً حتى نشبع! «خروج 16 عدد 2»!
خدعوك فقالوا إن الأهرامات مدافن فقط للملوك! بينما هى مراصد فلكية، ومحطات لتوليد نوع من الطاقة لقطع الجرانيت اسمها: Pizo - Electric - Effect هذه الطاقة مستمدة من الصفائح التكتونية حاملات القارات، المؤلف كريستوفر.. Christopher Dunn والكتاب: Lost Technologtes، التكنولوجيا المفقودة فى مصر القديمة، قدمت هذا الكتاب للدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، وقد أمر بترجمته بعد موافقة الناشر، والكتاب فى طريقه للمكتبة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق