ويرتج باب بيتي // بقلمي وهيبة سكر
ملتهبةٌ مواجيدُنا
ومشتعْلة
وأضلعُ صدوُرناَ
تصّفرُ فيها الريح
وتعصفُ
أتأت ؟
وماعاَدَ لنا احتمال
لبعدٍ ونأيٍ وهجْرَان
أتأتَِ ؟
تشعلُ مدفأتيّ
تؤججُ النيران
نارٌ تناجيّ نار
وتشتعلُ حرائقنا
لتكويّ الأضلعاَ
أجوُلُ بناظريّ
الى أفقٍ
بعيدة
بعيدة
يدايّ باردتانِ
ترتجفان
فهل تأت ؟
لتدفئُ يدايّ الصغيرتانِ
تعالْ
قرّبَ الأنفاسَ
منيِّ
وأغوصُ في غاباتِ صدركَ
عبيرُك يملأُني
يعيدُ فيّ الحياة
ويملأُ صدريَّ الفارغُ
منكَ
الباردُ بغيابكَ
وحرائقيّ
مجنونةٌ بكَ
مستعرة
وأنتْ منيّ بعيدْ
لازمانٌ لامكان
ذهبتْ
بعيداً بعيداْ
وقلتْ ليَّ
ووعدتني
حبيبتي
لن أغيبَ عنكِ طويلاً
وطالَ غيابُكَ
وبُعادٌكَ
وفرغَ الصدرُ منكَ
والزمان
وتصفرُ الريحَ
في مأوايَّ الفارغُ منكَ
وكنتَ أنتَ البابُ
تدفعُ عنيَّ
ريّاحُ الأيّامِ
واهتزْ بابيَّ
بغيابِكَ وأرتّجَ
فهلْ تأتِ ؟
هلْ تأتِ ؟
ومشتعْلة
وأضلعُ صدوُرناَ
تصّفرُ فيها الريح
وتعصفُ
أتأت ؟
وماعاَدَ لنا احتمال
لبعدٍ ونأيٍ وهجْرَان
أتأتَِ ؟
تشعلُ مدفأتيّ
تؤججُ النيران
نارٌ تناجيّ نار
وتشتعلُ حرائقنا
لتكويّ الأضلعاَ
أجوُلُ بناظريّ
الى أفقٍ
بعيدة
بعيدة
يدايّ باردتانِ
ترتجفان
فهل تأت ؟
لتدفئُ يدايّ الصغيرتانِ
تعالْ
قرّبَ الأنفاسَ
منيِّ
وأغوصُ في غاباتِ صدركَ
عبيرُك يملأُني
يعيدُ فيّ الحياة
ويملأُ صدريَّ الفارغُ
منكَ
الباردُ بغيابكَ
وحرائقيّ
مجنونةٌ بكَ
مستعرة
وأنتْ منيّ بعيدْ
لازمانٌ لامكان
ذهبتْ
بعيداً بعيداْ
وقلتْ ليَّ
ووعدتني
حبيبتي
لن أغيبَ عنكِ طويلاً
وطالَ غيابُكَ
وبُعادٌكَ
وفرغَ الصدرُ منكَ
والزمان
وتصفرُ الريحَ
في مأوايَّ الفارغُ منكَ
وكنتَ أنتَ البابُ
تدفعُ عنيَّ
ريّاحُ الأيّامِ
واهتزْ بابيَّ
بغيابِكَ وأرتّجَ
فهلْ تأتِ ؟
هلْ تأتِ ؟
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق