أشتاق
اليك
ولا أدري
أين
ولا متى
يجتمع الشمل
وأنام على كتف
حبيبي
أتغشى
هذا الرمان
وعبق
التفاج يلاحق
أنفاسي
وأحلق خيث
تكون
ولكن
يختلف الموعد
حين أحلق نحو
القمر
يكون حبيبي
مازال
رهين
الأرض
حضن قبض
الريح
ووهم الوهم
وأناجي
طيف حبيبي
فيصم
الأذنين
ويرسل بإشارات
تعني
أن لا جدوى
من
كل إشارات الوله
المكنون
بين حناياى
وأرسم
قوس قزح
قبل شروق الحب
وهنالك
في الأفق المشحون
بكل معاني
الحب
يبدو
طيف غراب
أحمق
يبتدر الشر
وينعق
وتهب نسائم
عشق
محنون
تملأ قلبي
يالأمل
الواثق
يحملني
نحو البشرى
يامن وهب
لروحي
كل النبض
كيف لروحك
أن تحيا
من غيري
فوضت الأمر
لمن خلق الروح
شعاعا
كلي ثقة
من عطف
حبيبي
أملأ صدري
بنسيمٍ
سحري الدفقات
يتهادى بين
تلافيف
القلب
وعمق الذات
انتظرك
موعدنا الفجر
وحمامات
تحمل
بعض النقثات
الحرى
هل من أمل
مازال
يلوح؟
أم أن الأمر
نهائي
بطلوع
الروح
ليت الحب
يباع ويشرى
كنت ابتعت
حبيبا
مثلك
يجتاح
دهاليز
النفس
الولهى
عبدالقادر الحسيني
فجر الاثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق