طفت وحدي حوله
تتلمس الروح مداره
الباب مشرع ينادي
هل من ملبٍ للنداء
الكل غائب عن الوعي
ذاهل عن الوجود سقيم
يرجو دواء لعلة الأدواء
والدعاء صاعد للسماء
والعشاق هيمٌ لاسمع
لاخبر لانبأ إنما هيام
الاجساد شفافة تحترق
توله وغرام واستغراق
والمدار سماء كواكب
مجرات تفنى عشقا
في المحبوب كفت العيون
بكاء ودموع وذوبان
شرود وشطح وذهول
ذرفت الدمع نهرا
أتلمس الأعذار صبابة
عدت كما لم أك يوما
نظفة ناصعة البياض
مازلت اطوف به بالمحراب
أرتل الآيات ماعن الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق