هل لي منك بضمةٍ
ومدد يفور نسمة جنوبٍ
وفؤادي يضمك ويلتصق
سرمد زمن لؤلؤتي
أعماق محيط هو أنت ليَّ
ألقيتني على شطك الجنوبي
عطيل يعود بعد غياب دهرٍ
يهطل عشقا ووجدا يغني
مادمت انت هنا في مداي
عبقري السحر متواجد بوجدٍ
ضماتك للروح تُفجرني تُلهمني
شوقا للتلاقي وقُبل كانت لنا
في مخزون الروح لما كنا هناك
يمزقني منك وفيك إشتياقي
وغيرتي المجنونة بك وإرتيابي
من نون تلاحقك غيبا وتسعى
ما مهجتي بضنينة بعشق وهيام
بل أنت هيامي
وسيف الوقت يقطع كل حنين
ويثور منا وفينا البركان
يُلهب الأرض بحمم اللافا
المتكدسة دهرا في الشريان
تروم فيك انفجارا
وهطل مطر من عشق يهمي
يغرقك من حناني
ولؤلؤتي من عينيك تفيض سحرا
وأنت ما أنت لي يامذاق الروح
ياشطر الروعة لي
أمصدقاً أنت بحبي ؟
أم ماذا تقول في عشقي؟
ياحيرتي العذراء فيك
ومذاق الشهد في مرآك
والمرايا أراك فيها
تلاحق ليلي وفجري
تخاطبني تحاورني تُسمعني
عذب الزفرات والآهات
ياحبيبا لايحده عني بُعد
ياوريدي انت الملوع بك
وبي
أهنتُ عليك أم هان حبي
عليك ومذاقي؟؟
لم تزل أنت في مذاقي!!
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق