يوما لم أندم على عشقي
لك عشقي لم أندم عليه
بعد عام وألف وألف
سلمت أمري إليك
وأطعتك في كل شئ
بلا قيد بلا شرط كنت لك
بقوة العشق القديم المعتق
كنت لك من زمن السرمد
نطفة كنت لك لما نادانا هناك
كنت لك
مذ يوم التقاء العين بالعين هناك
كنت لك
وأحلامي في غيابك وبحثي
ونداءاتي إظهر بكوني
وأطل من أستار تمزقها
وأرني وجهك ومعجزتك
وأنا لم ولم أندم يوما
مذ اتحاد الروح بالروح
والتقينا بعد غياب أمد
وكان ماكان منا
لم ولن أندم عليك
فلا تسألني وتعتذر
ولمَ تعتذر ولمن يكون الاعتذار
وتاريخنا العتيق ماباله
لم ولن أندم عليك
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق