كم أن الوجود
جميلا معك
تخاطب عقلي يستقر
وتخاطب مني الروح
أهدأ
وتغازلني أطيح
في البراح وأهيم
هيام المتواجدين
بالوجود هائمين
يغنون العشق
والشمس تشرق
في العيون مرتين
أتدر أني خلقت لك
وخلقت ليَّ
لن يصيبنا ملل
وأنت معي
يدك تغريني بعناق
والفضي والعرائش
مخبأي واتوكئُ
قديمنا جديدنا
ليس يهم
أرني منك
عجائب الحب
ولا تباغتني بغياب
أو سفر
لن أحيد عنك
لا أغيب
فأنا فيك
وأنت مني
أتدر؟
أن الليل يغني لنا
قصائده
والشعر فينا
ونكتمل
لم تكتمل بعد
أين اإكتمالي بك
أتدر لا مسافات
وأنت تقرأني
إقراني جيدا
وأبحر في محتواي
وأنايّ تنادي أناك
كن فيها وفيَّ
وتمسك بي
بيدك تمسك بيدي
أنفلت منك
معيارا وزماما
تساورني أجنحة الروح
بسفر وترحالي
الأفق الأزرق يغريني
عيوني وسع الكون
تعّب عباً
لاتتوقف
تختال بك تيها
هذا هو
المبتغى والمرام
وله الغرام
كل غرامي التائق
له أنيني المتوقد
وحنيني
وتنهيده وغنجي
وأنثاي أنثاه من قبل
من قبل الخلق
ومرآتي
مجلوة هي مرآتي
وعيوني أنت فيها غارق
مخمور ثمالة عتق
أنت لي
أتدر انت ليَّ
فلا غياب
كيف وأنت خليتي
والدم يسري
في مشيمتك ومشيمتي
فلا غياب
أتدر
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق