أيا أنجماً ذريرات الهوى
ماس
استفيقى وجداً وحياة
وجلجلي أصداء سحر خفاء
وأعيدي التمترس على أروقة
القبول للعاديات
تفتقي ومزقي أستار ظلم
قد تفشى في الطرقات
حرري قناني الانعتاق
والجمود والقواعد الخرساء
أيا فؤادا لم يزل يهفو للحياة
وللكمال
وياشمساً أضاءت الأنهر والنهار
ياقمرا تصادق حلو الليالي
عذب العيون هناك كان ينادي
في السماء
وابتسامات هجوم الوارادات العذبة
تجدد الحيوات
رقائق الروح والكلمات تتفتق
أربعين
أروم تخلصي من ثقلي
ياحبيبي كنت انت هنا
أضفت للعمر عمراً بل أعمار
كم ولدنا من ارواحنا
تولدني أولدك
أجنة العطر والعتق والحرية
ياقائلا لي ذات يوم
ياحبيبتي
لافناء لافناء
أيقني أني بقربك أطوف حولك
فلا تخافي
يامهجة الفؤاد
أسمعتني حلو الكلام يكفيني
أعوام عمري
وتنقضي الأعوام عذرا من سماء
أقدارنا تسعى بنا
نلتمس منها العزاء
فياقدري المحتوم انت ياحبيبي
ياصورة الأكوان
المنطبعة على جنبات الكون
والفضاء والسماء
ومجراتي
حولي طواف
تتغنى بموسيقانا
أيا معشوقا أمده بلا أبعاد
أنت في ذات الذات
ياجمال الكون وأستار الغيب
أعيدي اسطورة الجمال
أعيدي جمال
هل تعيدني
إليه يازماني
وزمانه الذي كان هنا
بصري وفؤادي
الروح تسعى في خيلاء
إليه هو
ذاك الجمال المتغني بالسحر
في السحر
والأفق السرمدي
هو كان
هو عاشقي
مازال هو هو
لن نفنى
ونخلد في الروايات والكلمات
حبيبي أنت
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق