توّزعت أنت ياجمال الكون
يامن لا مثيل له بين الرجال
على كل الكون حولي
أراك
في عطر يفوح
وقمر بدر يلوح
ترتيل كروان بالعشق
يبوح
في رفة هدب لعاشق
في عين معشوقه الصبوح
أنت ياحبيب عمري في كل كوني
هنا وهناك في أفق وسماء تبدو لي
وتلوح
في عليائك أنت حبيبي وعظمة كبرياء
فارس بالشهامة ونبل كنت لي مازلت
متكئا وبلسما لقلبي المضنى بغيابك
مذبوح
يادوائي وشفائي وعتقي من رقيَّ
وحلي من أغلالي المعتقة في قبو
بلا انفاس في صدري
من اختناق
تريح
كنت انت عظمتي وجلالي وكبريائي
وسلطاني وعدتي
غيابك أضناني مزقني فطر قلبي
ياملاذي المفقود
تركتني في فضاء الكون وحدي
كعصفور صغير يتيم يبكي الرحيل
لم يقو بعد على الطيران
يبكي ينوح
أين انت يا حبيبي ونور عيني والوجود
كل الوجود
في نظرة من عيونك نور لعيوني
وهاديَّ في دربي الطويل
مابقي من عمري أنتظر السفر إليك
هناك
على الضفة الاخرى من النهر
أراك ليلا في منامي
ليَّ
تبدو وتلوح
إنتظرني حبيبي
قادمة أنا إليك
يجمعنا في كون آخر
فنجان قهوة لم يزل هنا ينتظرمنك
القدوم
ياوجه الكون
الصبوح
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق