ياهاجريِ الحبُ والعشقُ والبردُ في سجال
فارفقْ ُبنا والوقتُ يقطعُ الوصال
ويبيدُ وهجاً كانَ حرارة تذوي
مخيفة بنا تهوي الى مدرجْ الفناءِ
فاقبضْ ان كنتَ على العهدِ على الهوى واغلقْ
مافؤادي بمتمثلٍ لكَ في الحياةِ ولا لمثلكَ صنوا
يقتلُنا الهوى ومسافاتٍ قهراً وقسرا
فما أنا بمستغنٍ عن هواك
وحساباتٍ ووقت وأنا مستمسكة بشراسة
حديدٍ أصفادٍ غللتني
فلاتترك هوانا
لنا في الشوقِ مكابدة وعذرُ
فينا قد تقطرتْ عذبُ القرى تقطعاً
في الوجدِ كؤوساً قد ضًوعتْ بمضمخٍ للعطرِ
يسري في الوجودِ قنيً لؤلؤية المنهلِ العذبِ
ماكانَ في الفؤادِ والحشا عشقَ الدُنا الفراتُ
أُفقاً لعذارى لم يتفتقنَ بعدُ عن الهوى والشهد
العشقُ فينا أواره نار رعد مدمدم
لولا العصمةِ
ماكان من قبلُ فينا لم نكنْ بل كنّا في فلاةٍ ضُيّعُ
والعناقُ لملمْ المفتتاتِ التيّ كم كانْ فيها حنينُ
ويافؤاداً قد تقطّعَ دروباً ووهماً فاهنأ بعذبٍ منهُ غيرِ مضيع
واغزلْ وشائجِ الهوى منهل عذباً وعطرُ
هو ليَّ حر مُكبلاً مفتونٌ متولهُ لافكاك
وياقلبيَّ احكم حصارك حولهُ بشدةٍ احكم الاغلالَ
فهو ليَّ لامفرُ بالعشقِ والتولعِ هو ليِّ فالحب هو أسيرهُ
ووشائجي حولهُ من نار عشقيَّ المتقد
يتلوع بها مغرم متيم متبتل
في ديوان غرامي أنا فيه معشوقته
// بقلم وهيبة سكر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق