يستدعيني الحنين
يشدني إلى هناك
حيث أنت
طلسم السحر القديم
المتغشي في الشغاف
يهدهدني
حيث كنت
أرضي القديمة وطني
في زوايا الروح مقامي
حين كنت
أنا وأنت
هناك في البراءة والنضارة
وأول تفتق البرعم الصغير
للحب
وللشعر
وكنت أنت
ترسمني بالنسمات وبرشفات
وجدك الخفاء وعشقك البادي
وبك
كنت
أجمل اللوحات لك كنت
وفي حنايا قلبك
حفظتني
داريتني عن العيون
جوهرتك
كما قلت
أنت
من هدبك كان موطني ومرآيَّ
في عيونك
بريقها
أنا كنت
عشقك الاول والأخير أنت قلت
لي
أنت
تعالى حبيبتي الي صدري
واسكني فيه الدم وسيري
في أروقة روحي
وبك وفيك
سكنت
فكنت الموطن العذب والامن
والعشق الحارق للمهج العذارء
وعند عشقك
توقفت
وطني ومأويا وسلامي
وشفاءي
بلسم الروح
أنت
روضتني واستبدادي
وعند حدود روحك
أسلمت قيادي
لك
أنت
ياعشق الروح ورائدها
وقائدي الى البهجة
يا أنت
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق