أدميت طائر الوجد
وقتلت الحب فينا
وأطفات في ليلنا
القنديلا
برعونة
دمرت منا السنينَ
وأورثتنا ألما وعلة
كم قلت لك
لاتدمينا
لا تضيع عشقا
كان للكل رواية وأحاديثا
رجوتك يوما
لاتبدد منا روعات ليالينا
وهمت على وجهي
أسأل الملائك
اشكو ضياع
احتميت بتاريخي
وتحصنت بذكرياتي
أرجو دوام العشق فينا
وبكل جهل
وبسكين ثلمة وفي جهل
تقتل الحياة فينا
لكن الحب باق في كياني
سألملمه وأضمه واحتويه
واعيده حبا
كعنقاء من ترابها تنتفض
سأعيد حبنا
في اسطورة
واداوي جروحي
بعذب الذكريات
واستعيدك
والسنينا
ولن أضيعك منك ومني
قلت لك يوما
ستبكي
السنين
فلم ترعوي
ولم تستكن
ورحت تصرخ في شطط
تحارب الطواحينا
وبسيفك الخشبي
ضيعت منا
شهدا نهلناه
العمرا
أراك الآن هناك تبكي
ندما
فهل يوما ترمم منا
ما تهدم فينا
الجروح عميقة
فهل لنا من بلسم يداويها
مستمسكة انا بحبي
هداي والهامي هو
أما انت
فالعق جراحك وحدك
ولا تقرب وادينا
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق