وتجتاح تلك العاصفة
من العشق والرغبات
المتقدة المشتعلة
وذاك البركان الباد
فيه هو وفـــــــــــــــي
نسرع
إلى كوننا
إلى هناك جزيرة العشاق
المتدلهين
في شبق ورغبات رعناء
يشبقني إلى هناك
ينتظرني
وكله مهتاج
ملتاع
متولع
إلي نهداي
وهضابي
يسارعني النبضات
واللهفات
هناك في كوننا
الساحر
الوافر البهجة
ومافيه
من انفاس
الا نا
تتسارع النطف في وريده
يهتاج الغصن منه
الفارع منه
نظراته لي
حارقة
لمساته لهضابي
للحلمات
يفجر آهاتي شهقاتي
يدمرني
يبعثرذراتي
أتقلب اتهاوى
يلحقني
عند سفحي
أغوص فيه يغوص في
لا أنا لاهو
بل نجن
في واحد
نتدخرج على سفح جبال
النشوة
وفي ذراها نعلو نعلو
يشق
أشهق
صرخاتي
أناته
دمدماته في محتوياتي
أناتي
شبقي
موسيقي موسيقي
طبول
واعاصير وزوبعات
يعتصرني
واهطصره اعتصارا
في نوبات جنون
وغيبوبة سكر
وخمر خمر
وجد ٌ وجدٌ وجد
وايجاد ايجاد
تسارع نطفات
إلى أرضي
الشبقة
تخصبها
التهمها التهاما
ابلعها
حتى ابتل
اغرق
واراني حبلى
بالنطف
نطفه
كلهن بنات
بناتي
بناته
شرعيات هن
في شرع العشق
يسارعن
في الايلاد
يمد يده يتلقفهن
ويحتويهن
يلثهمن
في شغف
والقمهن حليب ثدي
يمر بيداه العجيبتان
على شعورهن
ومشاعرهن
فينتفضن
في كلمات
للقصيدة الحرى العاشقة
هو
ونطفه وحلال النطف
أب وحضن
بناتي كلماتي شرعيات
بين عاشقين متدلهين
يمرحن يلهون
يتسطرن قصيدة
بارعة العشق باذخة النزوات
وينظر إلى
حبيبي وعشيقي
في وله
ينتظر قصيدة أخري
تتوالد بيني وبينه
منه ومني
انه معشوقي وأب
بناتي كلماتي
وقصائدي
والكون يغني
يرتل
موسيقانا
وقصائدنا الشرعيات
يملأ الكون صعودا
للذرا
في الشهقات
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق