ياراحلاً إلى وجة الشمسِ
وجفون الليل ترعاهُ
بأهداب عيون الروح
أتبعهُ
في إتجاه شعاع أخضر
مسراهُ
قدرٌ هو الرحيل
أينما حل
أسعى وراءه
مسارات الهدى ودموعي
قطرُ
فراغ وتهاويم المدى
سفرُ
أسفار في الفلاةِ
تسف قدماه رملُ
جمال في ثناياه ُ
اذا نطق سحرٌ
أي سحرُ
وملأ الكونِ
أسمعهُ
يمد يده يناديني
تعالي
وبعد المشرقين
يدي ويدهُ
إليه لاتصل
برزخ بيننا مغلقاً
إليه نداءي لايصل
وفي منامي رغم حرّ
الدعاءِ
لا أراه وإليَّ لا يصل
عذابات ونار
والمستحيل بيننا
سرُ
تتداعى عليّ الاقدار تترا
من ظلم وافك وجور
أمد يدي للانسان كل الانسان
في صلف تُُبتر
وأنت ياحبيبي
رحلت الى شعاع الشمس
وفي أتون الفقد هنا أصهر
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق