مازلت أغار
عليك
أداري
أناور
أتخفى
لكن مازلت أغار عليك
توقفني كبريائي
وتلك النبضة الشاردة
حين
توخزني الغيرة
في قلبي
أتماسك أحياناً
وأداري انفعالي
لكن
أطيش
في ذاتي
وأحترق لثواني
لمجرد ثواني
فقط ثواني
وأضع قلبي المحترق
في خزانة باردة
لثواني
أوقف طغيان الغيرة
وثوراتي
لثواني
فقط ثواني
لكني
أغار عليك
حد الموت
وأكبح جماح
فرس الغيره
ألجمه
بأشعارك
وكلماتك
والقوافي
نساء كثرُ
حول الشاعر
يراودنه
كما يوسف
واستعصم
بإيماني
أنك لهن أنت لاتبالي
لكني
أغار عليك
ويطيش بي حالي
لكني أعود
إلى سابق
تعقلي
واتزاني
أعلم كيف الشاعر
والشعر
وفراشات الضوء
لكني
مازلت أغار عليك
ولن أبالي
بهن
فلك وحدك
أبالي
وأومن أنك
شاعر
لايبالي بالنساء
لكن بشعرك
وكلماتك
تؤمن
وتهتم
وتبالي
لكني
سأغار عليك
ولن أتوقف
عن غيرتي
ولن أبالي
بما تقوله علي
أنت
في قلبك
لن أبالي
أحبك وأغار عليك
وبأي شئ في الكون
غيرك
لن أبالي
// بقلم وهيبة سكر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق