قررت الإنسحاب
لن أدافع عنك
وأتركك للسقوط
لأنك تريدالسقوط
وتهواه
سئمت ملاحقتك
والجري وراءك
في كل واد
كم تحوطتك حتى أعيتني
الحيل
أنرت لك الدرب لتكون
وأضأت حولك الشموع
وأسمعتك عذب الكلام
أردتك أن تكون
ومددت لك يداي
حرصاً
من تراجع أو سقوط
لكنك تأبى
إلا ان تكون كما كنت
قبل أن أكون
لست نادمة
ولكني
توقفت
لم أتخل
لكني
أراك تحوم حول
الحمى القديم
كأنما كبلتك خيوط
العنكبوت
تلعثمت فيها
لاتريد فرارا
بل إمعاناً
منك في التهاوي
في السقوط
لتعود كما كنت
في جنج الظلام
تُخاطب من النون
شهواتٍ
وغرائز نهمات
كأنك أدمنت
الوقوع
وكرهت التعافي
والشفاء
أنا لست لك
لكن حرصي كان
عليك
أنت
أنا لامبيت لي
ولا وطن الا كلماتي
أخلصت لها
فأغدقت علي
من منهلها العذب
أعطيتها روحي
فاعطتني
الحياة والنبض
وقلت لك
الشعر لك
والكلمات لك
ولا سواهما
سبيل لك
فهما الحياة
صدقا
فصدق
زيفاً
فزيف
لاتقل في نفسك
أني تخليت
أعلنها
واضحة
لم أتخل عنك
لكني
أترك الساحة
في انسحاب
فقد مللت
منك
انسحاب من ذاتك
وقد أفرغت بين
يداك
كل مالدي
ولم يعد لدي
لك
ما أبقيه
لك
الآن
أنا منسحبة منك
من بعيد
أراك
وأرقب
إلى أين تذهب
أماانا
فقد منك انتهيت
منك انتهيت
أنت حر
// بقلم وهيبة سكر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق