1 أكتوبر 2016

لنا في العشق مكابدة وعذر // بقلم وهيبة سكر

في الشوقِ مكابدةٌ وعذرُ
فينا قد تقطرتْ عذبُ القري تقطعاً
في الوجدِ كؤوساً قد ضًوعتْ بمضمخٍ للعطرِ
يسري في الوجودِ قنيً لؤلؤيةً المنهلِ العذبِ
ماكانَ في الفؤادِ والحشا عشقَ الدُنا الفراتُ
أُفقاً لعذاري لم يتفتقنَ بعدُ عن الهوي والشهدُ
العشقُ فينا أوارهُ نارُ رعدٌ مدمدمٌ لولا العصمةِ
ماكان من قبلُ فينا لم نكنْ بل كنّا في فلاةٍ ضُيعُ
والعتاقُ لملمْ المفتتاتِ التيّ كم كانْ فيها حنينُ
ويافؤاداً قد تقطّعَ دروباً ووهماً فاهنأ بعذبٍ منهُ غيرِ مضيعُ
واغزلْ وشائجِ الهوي والجوي أغلالاً حولهُ
ولاتدعْ منهُ لحرٍ غيرنا منهلٌ ولا عطرُ
هو ليَّ حراً مكبلاً مفتونٌ متولهُ لافكاكُ
وياقلبيَّ احكم حصارك حولهُ بشدةُ احكم الاغلالَ
فهو ليَّ لامفرُ بالعشقِ والتولعِ هو ليِّ فالحبُ هو أسيرهُ
وأساريَّ حولهُ من نارِ عشقيَّ المتقدُ
 بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق