12 أبريل 2016

طنين عشقي لك في أذناي يؤرقني // بقلم وهيبة سكر


لم أشبع من عشقى
منك لم أرتوي
طنين العشق
في أذناي
ليلاً
يوقظني
يلهب أفكاري
أحن إليك
أتخيلك
واستدعيك
في عنفوان بركاني
وأنا لم أبلغ بعد
حد النشوة الصارخة
في جمود جليد القطبان
تجمدت
عروقي ودمي
مازال عشقي
عطش
وورد مائي
جف
لم أرتوي
من نبعك
وأصابعك حين
مرت
تعرفني
على ذاتي
نزعت فتيل
القنبلة
وتركتها ترعى
في كياني
لم تركتني
لم كان الموت أسرع منا
ومازال دوي التفجير
يتردد في أذناي
أتشمم رداءك
المضمخ بعبير دمك
في الصحراء هناك
احضنه
ماتبقى منك
أستحلف القدر
أن يعيدك
لي
لثواني
تختضنني
لثواني
وصدري المجوف
صقيع وبرد
وعشقي يدمرني
حبيبي
لاأريد سواك
حضنًا
وعشقاً
وعشيقا
عشقي بركان الأني
الكامنة دهرا لك
تغني
أناشيدها القديمة لك
وحدك
أغني
وأهوي
وأرغب
أين انت الآن الآن
مني
ألا تاتي قليلا
لتشبعيني
وترويني
وتأخذني من تيهٍ
وحرارة بركان عشقي لك
قلبي لم يهوى سواك
حبيبي
مازلت أنت انت
مبتغاي
وصنو الروح
ألا تات قليلا
ألا تأت ؟؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق