وقبل أن يأت النهار أتيتني
ثم مزجت بين نار وثلج في قلبي
كالضوء بين السحر والاشارة
وأتت عصافير الحب
دولتي ومملكتي شعاع حبك
وبريق رمزك
ناداني صوتك
وصارت يداك
خيمة تتموج كسحابة
وصارت قصائدي بوابة للغربة
واخضر زماني
واصبحت ليالينا
بيوت أحلام
نرتادها كل ليلة
متعبين من الجوى
وكبر الحب
في اتجاه العمق
وتفتح كالنبع
حفرتك علي جبيني
وتنوعت أبجدياتي في طياتك
واختبأت ونموت وغفوت بين أهدابك
وقلت لي
يا امرأة سيري حيث تشائين بين أطرافي وأوردتي
وأصبحت ساعاتنا عشقا أتانا على متن الريح
وتساءلت طويلا
هل الحب ملاذ لايأتيه الموت ؟
والشك
والزمن يهرب منا كالماء
وتتركني لشكي
لاتدعني لشكي
فشكي فيك يقوض أركان عرش دولتك في قلبي
وبعد أن دان الحب لنا
أصبح الشك وسواس
أراك في عين كل امرأة فأنت أجمل الرجال
وتخفي عني أمنيات النساء فيك
اغرقت عيوني في عيونك
وجرى الكون بيننا
وأحببتك كأن الحياة ابتكار لحبي
فلاتدعني لشكي
ياهوايا
ياربيع الزمان
ياشمس تسري في مفاصلي
يارفيق الدرب
يافجرا في مهجتي
لاتدعني لشكي
أشم فيك رائحة وطني
نيل وياسمين
ياضحك قلبانا
ياحنين الضلوع للضلوع
شكي فيك يقلب موازيني يؤرق عيني
لاتدعني لشكي
فأ نت واحد لايقبل القسمة
فليأت اليقين منك
يا كل يقيني
لاتدعني لشكي
يقتلني
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق