من أصفادٍٍ
فررت
وسجن أُطلقتُ
فآويني أحميني
وأغدق الحنان
علي حرمانٍ
احتلني وأرقني
عمري والسنينَ
من دائي أشفيني
ومن جروحي وأوصابي
داويني
فررتُ
لما علمتُ
أن الأصفاد
قد جرحت
الأقدام منيَّ
وكبلتنيّ
وأرقتني
فعنكَ
لاتقصيني
لاتتخل
وأرفق بقلبٍ
أوجعتهُ وآلمتهُ
قيوداًً
ماكان للسجين
والمصفدُ
في الأغلال
منها فرارُ
طال البعادُ
وتوقف البنضُ
وأختنقت الروح
من طائرً
للحب
كان مغرداً
غللوهُ
وآلموهُ
وجرحوهُ
بين اعراضٍ
وتجاهلٌ
وعطشُ
وطوى َ الجناحُ
علي الجراح ِ
غني مواويل
الحزنِ
غرد المأسورُ
كم سعد َ
السجانُ
بغناء الأسير
لم يعلموا
يوماً
أنه غني ألماً
ونواحاً
ظنوا غناؤه
سرورا
غني الأوجاح والنزفِ
بكي بلا دموعٍ
كان قلبه موجوعُ
أتيت اليك
حررني من قيودي
أطلقني من سجوني
وأمدد يداك
واحتويني
من ألم السنين
داويني اشفيني
اسقيني
ارويني
وعنك لاتقصيني
ما أمر الفراق َ
وما أجمل اللقا
وشوقي اليك
كان يضنينيّ
فررت الي رباكَ
أروم حماك
عطشٌ
اليك يضنيني
يبكينيّ
فلا تقصيني
عنك
وخذ بيديّ
اليك
وضعفي
فقوينيّ
وجراحيّ
داوينيّ
لاتقسُ
وامسح دموعي
وآويني
الى محتواك
ضمني
واربت على وجعي
وانزع عن صدري خنجراً
بات السنين
نازفَ الجرحَ
فهل
هل عنك
لاتبعدني
هل تأويني
الى عشك الدافئ
هل
تحميني
من ضعفي وألمي
وتأويني
أويني اليك
آويني
وعنك لاتقصيني
واملأ فراغ الروح
واحميني
ولاتبكيني
ومن سجون الوحدة
احميني
احميني
وارويني حنان
نبعكُ الفياض
واكفيني منك
اكفيني
يامنى روحي
منك ارويني واكفيني
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق