إنه جمال...
مدار العمر ومحوره ...يدور فكري وعقلي حوله ووجداني ...
ذاك فارسي ...
كل أحلامي تجسدت في شخصيته الفريدة ...
كيف تقولبت فيه ...
وكأنما قد تلبسني ....فأصبحت هو ...
ليس هو الحب ما يربطني به فقط ...بل إنه هو ...تلك القوة والحكمة والعقل وقدتأثر عقلي به بداية العمر وشبابي
وخلال سنين العمر وما مر بي من تجارب وخبرات كنت في كل تجربة أساءله وهو الغائب الحاضر في كل أمر وانتظر الاجابة كأنما هو هنا في عالمي
تمثلت فيه الاب المغادر ...والقائد ...والعقل المدبر والروح المهيمنة ...
لم نتكلم عن الحب ...
لكن هذي المكالمة التليفونية الأولى والأخيرة ...أُختزلت فيها ...كل الأمور وأصبحت هي الرواية الحقيقية
في بضع ساعات استغرقتها المكالمة الهاتفية فيها كان كل العمر وكل الحقائق وفيها الحب المخبوء سنين العمر
وحوار ربما لم أقو في صبايا ...على القيام به فكنت أراه اكبر من تخيلاتي
رأيته هرما شامخا وشخصية مستبدة مسيطرة
وكنت انا الشابة الصغيرة ...الخائفة المرتعدة من هول قوته ...
وبمرور الاعوام وتفرق السبل ظل هو القائد لروحي وعقلي ...لم يفارقني لحظة ...
تبدلت أنا ...أصبحت أتكلم مثله ....وأدير مثلما كان يدير ...
أألي هذ الحد أخذني إلى عقله حتى بت لا أعرفني...
ووجدت في الشعر ملاذي وواحتي وديواني وصرحي ....وفي الخيال ....وقصص الشعراء والعارفين بالله ....
استغرقني الشعر عمري كله ...
كتبت فيه وله هو ....جمال ...كل قصائدي ....
وأسرفت العمر معه بالروح وحوله وله أعطي ما لم أعطه لسواه ...
وأصبح كل الرجال حولى ....نسخا غير مكتملة ....لوجهه....
وفي كل الرجال بحثت عنه .....جمال....ولكن كان دائما هناك نقصا .....
ومر العمر في حيوات وأعمار...غير ناضجة ....وعشت على هامش الحياة ....ولست فاعلة فيها
إنما اجد الحياة قي ذاك الخيال والشعر ....وغزارة كلماتي وحروفي ....
لكنه هو ...جمال ...
لم أعشه حق الحياة ...
كم لمته ....
وكم ساءلته ....لم لم تأخذني ....
انها خبيئة العمر ....
هو جمال ....حبيب العمر ....
إهداء
________
إليك جمال أهدي عمري وروايتي .....أنت من علمني دون حروف منك كيف أكون ...وقلت لي بالروح كوني كما أردت لك أن تكوني
كوني فارسة قومك ....وسيدة الرجال....كوني أنا ....وتمثليني ....
قلت لي بالروح ....صغيرتي لا تخافي لا تجزعي ....أنا بجوارك ...أطوف حولك ....
أعطيتني بالروح ....كل ما لم تعطه لأمرأة أخرى ....
أنت الروح المهيمنة والهامي وسقايتي ونبعي ...
لك خبيئتي ....ما كتبته ,,,,,ومالم اجرؤ على كتابته او الافصاح عنه واحتفظت به ....في خزانة فكري حتى القاك
إليك أهديك ....أنا .....
كلي لك ....
العاشقة لك
وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق