أرقنّي
ذاك الحلم
أخافني أرعبنني
تفاصيله فجرتني
أشلاء ترتعد خوفا
أن يكون حقيقة
عرافة لم تنبئني
أحكيه لنفسي
لا مخرج لي منه
يطارد فكري
اراه محققاً بذهني
خشيت النوم
كي لايلاحقني
بالحلم خيانة وغدر
أهو عقلي يحادثني
كم اخاف الخيانة
والطعنة الغادرة
البادية في الحلم
سُرق مني مفتاحي
أهي شفرتي السرية
أأ هملت فيها وأغفلتها
سرقها شيطان ماكر
أم هي مخاوفي
مرآتي صدأة تآكلت
وعقلي متعب بي ومني
تل ألم وكلمات
فوضى حروف
تخايلني طويلا
تتوالى الصور
ومنامي لا يفارقني
أخشاه أأتوهم؟
والغجرية لما نظرت
في الرمل ووجهي
تعبير وجهها اذهلني
بحرف غامض قالت
بنيتي قدرك مسطّر
من أزل كتاب خفاء
القدر يحاصرك بعناء
مذ كنت طفلة هناك
تلهو بالألوان وأقلام
وصفحات بيضاء
وحبيب غادر أفقك
مكبل هناك بمنفاه
مستطرد مؤود
راحل أبدا
وانت هنا في شقاء
هل من سبيل ياعرافه
كيف يكون الوصال
أم سيطاردني الحلم
ما بقي من أيام ؟؟
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق