في ظلك ...محتواك!
راسياً راسخاً
أسندْت روحي
متعبة أخلو إليك
أسّمع همهماتك
كتوم لاتبوح
ضممت بين جنباتك
أنات الحيارى
في جوف ليلٍ
صامت حسيسه
لاينبئ بخبر
تسمع نبضي
أغوص فيك
أناجيك تردد
صدى مبهمي
كتاب يؤرخني
مجدك عتيد
أنغامك عجائبية
تطوف تسّمع
والليل حولنا
كحل عيون
للساهد والعاشق
المؤرقة عينيه
حنون ناعم
رحم أم يحتوي
اجنة الطوّف
ويا جبل...!
من أين أانت
وكيف أتيت
مذ أقدار خلت
من أعمار المجرة
من سماء أنت؟
أم من بحر؟
أقتطعت وكنت
يا جبل ..
صمتك
صمودك
في وجه رياحي
وعاصفاتي
لم تشكْ يوماً
لم تهتز دوماً
بالحادثات
لم تبال..
سواد فرسانٍ
وجياد عربية
حولك سنابك
وتاريخ عظمة
كبرياؤك
يروي وبشهد
ياجبل..
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق