إذا كان الحب بالسهولة التي يظنها أغلب الناس, لماذا نجد المشترك الأساسي بين مختلف الأديان والفلسفات والتيارات الفكرية الحضّ على الحب, واعتباره_ الحب هو الفضيلة المركزية في التراث الانساني العالمي على مدى خمسة آلاف سنة من التاريخ المدون وفي الشرق والغرب معا؟
وفي جوابه المرتكز على ثلاثة فروع تتوزع الحماقة والجهل:
1_ الخطأ الأول, في اعتبار الحب شعور مباشر وسلبي, يهبط على أصحاب الحظ فجأة, ليغمر حياة بالبهجة والشغف والعشق. ورأيه على العكس: أن الحب فنّ وعمل ابداعي يحتاج المعرفة والصبر والجهد والاهتمام, ليثمر في علاقة حب ناضجة ومنتجة.
2_ الخطأ الثاني, في اعتبار الحب موضوعا. نجده أو نعثر عليه, وتتدفق علينا المشاعر الطيبة.
ورأيه على العكس: الحب نشاط مثمر, يقوم على شروط أولية لا يمكن تجاوزها: النظام والتركيز والصبر والايمان والاهتمام, تضاف إلى مواصفات الشخصية الناضجة: العطاء, الرعاية والعناية, المسؤولية, الاحترام , المعرفة.
3_ والخطأ الثالث, يقوم في اعتقاد أغلبية الناس, أن الصعوبة في الحب: أن تكون محبوبا, أي أن تعثر على من يحبك. وبسبب هذه النظرة الخطأ يعتقد الناس أن زيادة الجاذبية_ الجسدية, أو المعنوية, أو الاجتماعية والثقافية وغيرها_ تكفي للحب.
ورأيه المخالف كذلك_ يؤكد بوضوح أن مكمن الخطأ الأساسي:
الصعوبة الفعلية في الحب_ الوصول إلى شخصية ناضجة متحققة بأبعادها الانسانية_ العاطفية والعقلية والاجتماعية والروحية..
الحب وقوف وليس وقوعا, الحب فاعل وليس مفعولا, الحب ثمرة الشخصية الناضجة المنتجة, وليس العكس... ويذكر أغنية فرنسية
" الحب ثمرة الحرية وطفلها الوحيد"
_في المستوى الشعوري يغلب الظن أن الخوف من عدم الحصول على الحب, أن تكون في موقع المحبوب. في المستويات الأعمق, الخوف الحقيقي من الحب, من ترك النفس على هواها. الخوف من التعلق, من الخيبة, من الهجر , من مغادرة الأمان والمألوف
" معجزة أن يحب انسان انسانا"_ سوزان عن ابن سنان الملك
........
العجز عن الحب, مرتبة بدائية ودنيا وشديدة القدم في التطور الانساني. تبرز بوضوح في النرجسية والأنانية, العيش ضمن فقاعة ذاتية متخيلة وذهنية غالبا. تنكمش فضاءات اللذة والمتعة في نقاط قليلة وجامدة, تنحصر على جهازي الهضم والتناسل.
الشقاء الانساني بصيغته الأكثر اثارة للرعب وللدهشة أيضا:
إما تتبعني أو نتصارع حتى الموت
الحضيض_ الطور الأخير في مرض العجز عن الحب: توقع السعادة أو الطاعة من آخر
......
وفي جوابه المرتكز على ثلاثة فروع تتوزع الحماقة والجهل:
1_ الخطأ الأول, في اعتبار الحب شعور مباشر وسلبي, يهبط على أصحاب الحظ فجأة, ليغمر حياة بالبهجة والشغف والعشق. ورأيه على العكس: أن الحب فنّ وعمل ابداعي يحتاج المعرفة والصبر والجهد والاهتمام, ليثمر في علاقة حب ناضجة ومنتجة.
2_ الخطأ الثاني, في اعتبار الحب موضوعا. نجده أو نعثر عليه, وتتدفق علينا المشاعر الطيبة.
ورأيه على العكس: الحب نشاط مثمر, يقوم على شروط أولية لا يمكن تجاوزها: النظام والتركيز والصبر والايمان والاهتمام, تضاف إلى مواصفات الشخصية الناضجة: العطاء, الرعاية والعناية, المسؤولية, الاحترام , المعرفة.
3_ والخطأ الثالث, يقوم في اعتقاد أغلبية الناس, أن الصعوبة في الحب: أن تكون محبوبا, أي أن تعثر على من يحبك. وبسبب هذه النظرة الخطأ يعتقد الناس أن زيادة الجاذبية_ الجسدية, أو المعنوية, أو الاجتماعية والثقافية وغيرها_ تكفي للحب.
ورأيه المخالف كذلك_ يؤكد بوضوح أن مكمن الخطأ الأساسي:
الصعوبة الفعلية في الحب_ الوصول إلى شخصية ناضجة متحققة بأبعادها الانسانية_ العاطفية والعقلية والاجتماعية والروحية..
الحب وقوف وليس وقوعا, الحب فاعل وليس مفعولا, الحب ثمرة الشخصية الناضجة المنتجة, وليس العكس... ويذكر أغنية فرنسية
" الحب ثمرة الحرية وطفلها الوحيد"
_في المستوى الشعوري يغلب الظن أن الخوف من عدم الحصول على الحب, أن تكون في موقع المحبوب. في المستويات الأعمق, الخوف الحقيقي من الحب, من ترك النفس على هواها. الخوف من التعلق, من الخيبة, من الهجر , من مغادرة الأمان والمألوف
" معجزة أن يحب انسان انسانا"_ سوزان عن ابن سنان الملك
........
العجز عن الحب, مرتبة بدائية ودنيا وشديدة القدم في التطور الانساني. تبرز بوضوح في النرجسية والأنانية, العيش ضمن فقاعة ذاتية متخيلة وذهنية غالبا. تنكمش فضاءات اللذة والمتعة في نقاط قليلة وجامدة, تنحصر على جهازي الهضم والتناسل.
الشقاء الانساني بصيغته الأكثر اثارة للرعب وللدهشة أيضا:
إما تتبعني أو نتصارع حتى الموت
الحضيض_ الطور الأخير في مرض العجز عن الحب: توقع السعادة أو الطاعة من آخر
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق