نهمي للشعر
وسعيّ وراء
الشعراء
عشقي للشعر أهلكني
وموارد هلاك وعشق
أوردني
يغتالني الحرف فأبيت
محمومة
ترجفني
الكلمة
وقائلها يضنيني
يفنيني
عشقاً
وولها وولعا
وفي مقامه أقيم
دون ان يشعر بي
أو يعرفني
أو يراني
عشقي للشعر
وللشاعر
أهلكني
بت لا أعرفني
وفي المرايا
لا أراني
بل أراه
نزار نزار
السعي وراء الطرقات
دروب العشق
الشعر
مبللة بدماء
الاقدام
ومطر
ووراء نزار
سعيت العمر
أخاطبه
كم أبكاني
كم ارضاني
كم اسعدني
وكم زلزلني
شهوة
وأوقفني أمام المرآة
أراقب نهدي
الصغير
طفلة
ليكبر
أراني النهد
في المرآة
عشقت نهدي ونزار طويلا
علمني الشعر
وعشق اعضائي
كل اعضائي
عرفني إلىى ذاتي
شهواتي
شبقي
اجتياجاتي
إلى رجل يشاركني فراشي
كم أخجلني حين أطلعني
على المخبوء
في ذاتي
عشت الشعر
ونزار
وسعيت وراء الشعراء
أبحث فيهم عن نزاري
فلم أجده
الا في حرف
مكسور أحيانا
لم يشبهه
خيالات نزوار في
خيالى كلماتي
في رجلي
ابح عن نزاري المحفور
في ذاكرتي
لما اخذني من يدي إلى عالم الأني
عالمي
وعالم رجل اعشق ارغبه
يعلم كيف يشبعني
ويروي جسدي
المشقق للرغبة وللماء
للارتواء
وراءء الشعر ذابت قدماي
ووراء نزار ذاب العمر
وخيالاته في الشعراء
والكتاب حولي
اراه هو
ذبت ياشاعري
فيك
وفي الكلمات وفي حرفك
أقيم ويلا
أنادي
عليك عنك أبحث
في الشعراء
وكل وادي
واراني في فلكك اطوف
وفي مرآتي
وأحلامي
أكتب من نبعك
أستلهمك
فتعطيني
وتشبعني
ياشاعري
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق