8 نوفمبر 2016

ياقنديلي الذائب في الغياب والمنافي // بقلم وهيبة سكر

كم كان جميلا عشقنا
أضأت قنديلي في سماء العمر
أشعلت لك شموعي
تذبل أيامي
غيابك يضنيني
ماعاد الضوء في ليلي يكفيني
كنت انت قنديلي
أيناك مني
وعيونك تحدو بي وترويني
كم أضأنا ليلنا بالحب والعشق
وموسيقي ترويني
كم رويت لك حكايات الهوى
شهر زادك كنت في الليالي
تسمعني
شموعي زوت وماعاد هناك لحن
يشجيني
عيابك طال في المنافي هناك
في جبال الجليد
وأنا هنا في بردي واغترابي
الايام بدونك
تفنيني
وترهقني
فهل تات؟
لتشعل شموع حولي تضئ ليلي
وتشعل لي
قنديلي
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق