جدتي وفنجان القهوة
صغيرة كنت
ووجداني
بجوار محمصة البن
ومطحنة البن
العتيقة
أرتشفت سراً
بعض من فنجان قهوتها
قلت لها
مرة هي قهوتك
السكر ياجدة
قالت هي قهوتنا
سمراء مرة
وأتيت انت
سمراء مرة
وأتيت انت
وفنجان قهوتك
وسيجارة
لاتفارقه
وسيجارة
لاتفارقه
وكنت أداعبك
أقول
أتحبني
أكثر
أم فنجان القهوة
أقول
أتحبني
أكثر
أم فنجان القهوة
تتضحك وتقول
بل أنت
فنجان قهوتي
بل أنت
فنجان قهوتي
أحتسيها من عيونك
الخضر
وأشربك
على مهلٍ
الخضر
وأشربك
على مهلٍ
حبيبي
مازال فنجان قهوتك
هنا
فارغاً منك
مازال فنجان قهوتك
هنا
فارغاً منك
ودخان سيجارتك
لم يبرح
الجدران
لم يبرح
الجدران
ولم احتسى القهوة
أبداً
رغم عشقي لها
أبداً
رغم عشقي لها
واكتفي بعبيرها
يملأ صدري
يملأ صدري
يذكرني بك أنت
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق