11 يناير 2016

من ذاكرة الايام // محســـــــــــــــن .... // بقلم وهيبة سكر

محسن ...زميل العمل .... السابق الذي كان .... زميلا في العمل مرت سنوات ....بعد انتقالي الى عمل آخر .... في كليه للبنات .....

تدخل مكتبي .... طالبة جميلة رقيقة .... صغيرة الحجم ..... وهي متجهمة .... عابسة .....

قلت لها ... اتفضلي بنتي.... اجلسي وانا اشير الى المقعد اما م مكتبي ....

وسألتها .... خير .... قالت لا ..... مالي طلب ....كنت عاوزة اتعرف على حضرتك ....فقط ......

واستغربت ....وتعجبت ....

فقالت ...أنا نهلة محسن عمار ... الاسم ليس غريبا على سمعي ...... فقالت .... زميل حضرتك في ...... منذ سنوات .....

ياه .... سنوات طويلة مرت ..... عشرون عاما ......

قالت لي كنت أنت سبب تعاستي .....رددت عليها .... انا ..... قالت ..... كان أبي ..... يردد اسمك دائما في بيتنا ويقول لامي .....سأتزوجها ...

كم تعذبت وانا طفلة ....واستغربت .... وتعجبت لماذا كان يستعمل اسمي في ايذاء هذه الزوجة وهذه الطفلة .......والتي مازالت تتذكر اسمي حتى الان ...

فقلت لها .... ابنتي ان ابوك لم يكن الا زميل عمل فقط .... فردت وقالت ....ولكنك شغلت تفكيره ......فقلت ....وماذنبي انا ....؟

لماذ يلعب الرجال دائما بعقول زوجاتهم ولماذا تترك الزوجة لغيرتها الشديدة ... تفعل بها ما تشاء...

قلت لها .... نهلة لابد تعلمي ....أني لادور لي ابدا في هذا ...وفي عذابك انت وأمك .....

ردت علي وقالت ولكني لم أنس أبدا .... وعندما سمعت اسمك يتردد في الكلية أتيت لأرى تلك المرأة التي عذبتنا ....

قلت لها ... هل تسامحيني على ذنب لم أقترفه .... فردت في تردد .... أسامحك ..... فقط كنت أريد أن اراك ...


وأعطتني ظهرها وخرجت من حجرتي وأنا ... تراودني ذكريات قديمة وذنب لم أقترفه انما هو جنون رجل وغيرة امرأة لاتعنيني 

بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق