في مقام الحزن أقمت سنينا
مذ كنت نطفة في قرار مكينَ
ودموع أمي أغرقتني جنينا
تقلبت مع الحزن في الرحم
أسمع الأنات والأنين
تكلمني وتحكي وتروي الغدر
وحزن العالم كله أورثتني
وأصبح وطني ومأواي سنينا
فصاحبت السحابات وبحرا
كان يؤنسني يحادثني
ونجوم تبادلني تحاورني
راقبت العصفوران العاشقان
من نافذتي
كيف يبني العش للصغار
كيف كان الحنان
صاحبت المطر والرعد
ولذت بشرنقة آوتني
أصبح حزني ديدني
ودستوري وقانوني
أعدقت حباً وحناناً
علي بشرٍ وعصافير وفراشات
كتبت الشجن علي الجدران
وكراساتي
عرفت الشعر
والالوان والفرشاة
كتبت وكتبت وكتبت
ةمزقت الاوراق
طيرتها مع عصافيري
عشقت الشعر والشجن
وتوحدت مع ذاتي
هي كل ذاتي
أكتب لها
فقط اكتب لها
ومازلت أكتب لها
لا ابالي
// بقلم وهيبة سكر //
مذ كنت نطفة في قرار مكينَ
ودموع أمي أغرقتني جنينا
تقلبت مع الحزن في الرحم
أسمع الأنات والأنين
تكلمني وتحكي وتروي الغدر
وحزن العالم كله أورثتني
وأصبح وطني ومأواي سنينا
فصاحبت السحابات وبحرا
كان يؤنسني يحادثني
ونجوم تبادلني تحاورني
راقبت العصفوران العاشقان
من نافذتي
كيف يبني العش للصغار
كيف كان الحنان
صاحبت المطر والرعد
ولذت بشرنقة آوتني
أصبح حزني ديدني
ودستوري وقانوني
أعدقت حباً وحناناً
علي بشرٍ وعصافير وفراشات
كتبت الشجن علي الجدران
وكراساتي
عرفت الشعر
والالوان والفرشاة
كتبت وكتبت وكتبت
ةمزقت الاوراق
طيرتها مع عصافيري
عشقت الشعر والشجن
وتوحدت مع ذاتي
هي كل ذاتي
أكتب لها
فقط اكتب لها
ومازلت أكتب لها
لا ابالي
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق