شذرات من نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
_______________________________________
أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرُك عنك لاتقَم به لنفسكَ
لايكُن تأخُر أمدِ العطاءِمَع الألحاحِ في الدعاءِ موجباً ليأسِكَ
لايشككنكَ في الوعدِ عدم وقُوع الموعود وان تعين زمنهُ
الكون كلهُ ظلمة وانما أنارهُ ظُهُوُر الحق فيه
لاتستغرب وُقوعَ الأكدار مادُمت في هذه الّدار
من أشرقت بدايتهُ أشرقت نهايتهُ
الحق ليس بمحجوب وانّما المحجوبُ أنت عن النظر اليه
أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس
ولأن تصحب جاهلاً لايرضي عن نفسهِ خيرٌ لك من أن تصحب عالماً يرضي عن نفسه
من علامة موتَ القلبِ عدم الحزنِ علي مافاتك من الموافقات
النورُ جندُ القلبَ كما أن الظلمةِ جندُ النفسَ فاذا أراد الله أن ينصر عبدهُ أمده بجنودِ الأنوار
انما جعل الدار الآخرة محلاً لجزاء عباده المؤمنين
من وجد ثمرة عمله عاجلاً فهو دليل علي القبول آجلاً
العطاء من الخلق حرمان والمنعُ من الله احسانٌ
ربما فتح لك باب الطاعة ومافتح لك باب القبول وقضي عليك بيالذنب فكان سبباً في الوصول
معصية أورثت ذلاً وافتقارً خيرٌ من طاعة أورثت عزاً واستكبارًا
لما علم الحق منك وجود الملل لوّن لك الطاعات
الصلاة طُهرةُ للقلوب واستفتاح لباب الغيوب
الستر علي قسمين سترٌ عن المعصية وسترٌ فيها
تمكنُ حلاوة الهوي من القلبَ هو الداُ العضال
لاتنفعهُ طاعتُك ولاتضرٌه معصيتُك
من تمام نعمتهُ عليك أن يرزقك ما يكفيكَ ويمنعكَ مايُطغيك
أكرمكَ كراماتً ثلاث --
- جعلكَ ذاكراً له ولو فضله لم تكن أهلا ً لجريان ذَكِرِهِ عليك
- وجعلك مذكوراً به
- وجعلك مذكوراً عندهُ
_______________________________________
أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرُك عنك لاتقَم به لنفسكَ
لايكُن تأخُر أمدِ العطاءِمَع الألحاحِ في الدعاءِ موجباً ليأسِكَ
لايشككنكَ في الوعدِ عدم وقُوع الموعود وان تعين زمنهُ
الكون كلهُ ظلمة وانما أنارهُ ظُهُوُر الحق فيه
لاتستغرب وُقوعَ الأكدار مادُمت في هذه الّدار
من أشرقت بدايتهُ أشرقت نهايتهُ
الحق ليس بمحجوب وانّما المحجوبُ أنت عن النظر اليه
أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس
ولأن تصحب جاهلاً لايرضي عن نفسهِ خيرٌ لك من أن تصحب عالماً يرضي عن نفسه
من علامة موتَ القلبِ عدم الحزنِ علي مافاتك من الموافقات
النورُ جندُ القلبَ كما أن الظلمةِ جندُ النفسَ فاذا أراد الله أن ينصر عبدهُ أمده بجنودِ الأنوار
انما جعل الدار الآخرة محلاً لجزاء عباده المؤمنين
من وجد ثمرة عمله عاجلاً فهو دليل علي القبول آجلاً
العطاء من الخلق حرمان والمنعُ من الله احسانٌ
ربما فتح لك باب الطاعة ومافتح لك باب القبول وقضي عليك بيالذنب فكان سبباً في الوصول
معصية أورثت ذلاً وافتقارً خيرٌ من طاعة أورثت عزاً واستكبارًا
لما علم الحق منك وجود الملل لوّن لك الطاعات
الصلاة طُهرةُ للقلوب واستفتاح لباب الغيوب
الستر علي قسمين سترٌ عن المعصية وسترٌ فيها
تمكنُ حلاوة الهوي من القلبَ هو الداُ العضال
لاتنفعهُ طاعتُك ولاتضرٌه معصيتُك
من تمام نعمتهُ عليك أن يرزقك ما يكفيكَ ويمنعكَ مايُطغيك
أكرمكَ كراماتً ثلاث --
- جعلكَ ذاكراً له ولو فضله لم تكن أهلا ً لجريان ذَكِرِهِ عليك
- وجعلك مذكوراً به
- وجعلك مذكوراً عندهُ
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق