كم كان يكون
___________
كم كان يزيدُ فينا
___________
كم كان يزيدُ فينا
لو كنّا قد أتيّنا
منْ رحمِ الكونِ الآخر
منْ رحمِ الكونِ الآخر
من قلبِ البديعِِ من الألحانِ
جلابينُنا منْ نعومةِ نسيمِ المحيطِ
الأنقي الأعمقِ المتلاطمِ المتهورِ
جلابينُنا منْ نعومةِ نسيمِ المحيطِ
الأنقي الأعمقِ المتلاطمِ المتهورِ
عيونُنا بوسعِ الأنجمِ تُبصرُ
عمقاً عطراً معتقاً منْ رحيقِ
أنفاسٌ تتنفسُ شهيقٌ ولازفير
عمقاً عطراً معتقاً منْ رحيقِ
أنفاسٌ تتنفسُ شهيقٌ ولازفير
من نبعٍ واحدٍ للنورِ أُفقاً للذرا
في الجسديّنِ حيثُ كُنّا
في نطفةٍ من زبرجدٍ وحنين
في الجسديّنِ حيثُ كُنّا
في نطفةٍ من زبرجدٍ وحنين
ألوانُ فنونِ العشقِ فطرة
عذراءُ عذباءُ
غناءُ النطفِ عذراوتٍ
عذراءُ عذباءُ
غناءُ النطفِ عذراوتٍ
كمْ كانِ يكونُ
كمْ كانَ يجودُ الكونُ المنبئ
بالأسطورةَ الزرقاءُ الحمراءُ
كمْ كانَ يجودُ الكونُ المنبئ
بالأسطورةَ الزرقاءُ الحمراءُ
لؤلؤًا محاراتِ المحيطِ الذائبُ
عنبراً كمْ كانَ يكونُ وكانتْ
في النقطةِ الأولي للبدءِ
عنبراً كمْ كانَ يكونُ وكانتْ
في النقطةِ الأولي للبدءِ
في الكونِ البارعُ النبضِ والخيالْ
لوحاتُ العشقِ المصفى
نقاءً ومتخيلُ الألوانِ
لوحاتُ العشقِ المصفى
نقاءً ومتخيلُ الألوانِ
كمْ كان يكونُ لو خُلقنا هناكْ
في بديعِ ألقٍ مضمخٌ بالمسكِ
يُخاطرُنا النسيمِ رسائلْ الهوى
في بديعِ ألقٍ مضمخٌ بالمسكِ
يُخاطرُنا النسيمِ رسائلْ الهوى
تُغني تُثري تداعبُ العُمرَ
كمْ كانِ يكونُ
لو كنا
// بقلم وهيبة سكر //
كمْ كانِ يكونُ
لو كنا
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق