ويذوب نايُّ القلب
بكاءاً ودماً
حسرةٍ على عمرٍ زوى
حسرةٍ على عمرٍ زوى
يئنُ أنين المتقطعِ الأوهمِ
على نار كان وصالهُ المتهدل
غنى غناءَ المتبتلِ المتولهِ
على ضفافَ الحبيبِ كان مكوثه
دهراً ينادي حبيباً أصمٍ أبكمٍ
نادى ومافي الحيِّ بمسمعٍ لأصمِ
بكى نواحاً علي شطط الهوى وشطحه
علْ الجذعِ الاول يرومُ الغناء المتبرمِ
أسمعَ أنينهُ غادٍ وعادِ لكنْ الحبيبِ
بالصمتِ عيُ هوْ معرضِ يوماً يأت له متلهفٌ
على الهوي واللحنِ والعشقِ النازفِ كانَ
ملأ الأفق حباً وأنغاما
كان يغني الحب ويصدح
والحبيب غير واعٍ لاهِ
عد ياناي إلى غصنك الاول
وكفكف الدمع وغني
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق