فررتُ بك أنا
صفيت عقلي وروحي
من تفاصيلٍ واحداث احاطتْ
عكرّت صفو الايام
تخلص منها عقلي
فكان الحب
هو الفاعل
والمسيطر
وعاتبت نفسي لم خشيت ؟
حسادٌ وغيرةٍ وشك وأقوال
فالحب هو السلطان
وهو الآمر
فمعذرة حبيبي
لن أدع للأوهام طريقاً الينا
وهاهو الحب باقيا
شاخصا
في الوجدان
وفي الروح
وفي الشريان
وفي دم الوريد
ضاربا بجذوره في الأعماق
فلا تدع حبيبي للزحام حولنا سبيلا
وأصمد بحبنا للأقوال والحساد والأفعال
فالحب هو الحياة
حياتنا
نعمّرُ به كوننا وعمرنا
ونعيش به حيوات و حيوات
وأعمارا تضاف الى عمرينا
أعمارا وأعمار
ونورا ونبراسا
وسيبقى الحب ويدوم
مهما كان
فأنت وحدك الملك والسلطان والصولجان
والآمر في بلاط الديوان
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق