رواية بقلمي
------- هي كلمات لم أقلها ولن تقال الا هنا في خبيئة ذكرياتي هو هناك في مكان بعيد بعيد
ذكرياتي هذه بعضها حقيقي انما هي كل حياتي حق الحياة كان الحب فيها هو البطل
حب حقيقي متخيل عشش في ذاتي حتي الاعماق متمثلا في الأيام والأماكن والأشخاص
والأحداث حتي الاشياء الصغيرة والكبيرة
هي حقيقة كالخيال وخيال كان هو الحقيقة ولم افرق بينهما يوما
اعيشها بكل كياني فهي حياتي وعمري
أعود اليه دائما الي ظل كيانه الي امكنة عبر فيها ومر وترك أثره
فهو مركز الحياة
اتمثله كأنني ألمسه أراه أحادثه يجادلني يحاورني اشم عبيره في كياني
عطره حتي رائحة سيجاره الكوبي يملأ صدري
أذهب اليه هناك في عالمه ارتحل اليه ثم أعود
أعاشره أشاجره وأطعمه ويطعمني وأجادله في كل أموري
وعندما اعود الي كوني أنا لا أدري أين الحقيقة هل هنا الحقيقة ام هناك
اسافر اليه في سفينة فضاء ذاتي خلال مجرات وكواكب
وتشحن طاقاتي كل طاقاتي هناك عنده
وأعود الي واقع لا اعرفه ولا يعرفني
سفري اليه دائم
لاقرار ولا مقر
واصبح الخيال هو واقعي
وانقضت ايامي في ذهاب وارتحال وعودة
واستطعت في رحلاتي اليه أن أمسه واضع يدي علي شلال شعره الاسود
واستطعت النظر في عيونه السوداء الواسعة الحادة واغرق فيهما وكان وراء عيونه الكثير الكثير
كم خشيت هذه العينان عندما كان هنا في متناول يدي وتحت بصري
كم كنت ارتجف عندما كان يمر بجانبي ويمتلأ صدري بعطره الفريد
وكم أثارت عصبيته ذعري وخوفي
انه جمال
ومازالت القصة لم تبدأ بعد انها الكلمات والخطوات الاولي في خبيئة ذكرياتي
الجزء الاول من روايتي خبيئة الذكريات
بقلمي وهيبة سكر في 23 يوليو 2012
------- هي كلمات لم أقلها ولن تقال الا هنا في خبيئة ذكرياتي هو هناك في مكان بعيد بعيد
ذكرياتي هذه بعضها حقيقي انما هي كل حياتي حق الحياة كان الحب فيها هو البطل
حب حقيقي متخيل عشش في ذاتي حتي الاعماق متمثلا في الأيام والأماكن والأشخاص
والأحداث حتي الاشياء الصغيرة والكبيرة
هي حقيقة كالخيال وخيال كان هو الحقيقة ولم افرق بينهما يوما
اعيشها بكل كياني فهي حياتي وعمري
أعود اليه دائما الي ظل كيانه الي امكنة عبر فيها ومر وترك أثره
فهو مركز الحياة
اتمثله كأنني ألمسه أراه أحادثه يجادلني يحاورني اشم عبيره في كياني
عطره حتي رائحة سيجاره الكوبي يملأ صدري
أذهب اليه هناك في عالمه ارتحل اليه ثم أعود
أعاشره أشاجره وأطعمه ويطعمني وأجادله في كل أموري
وعندما اعود الي كوني أنا لا أدري أين الحقيقة هل هنا الحقيقة ام هناك
اسافر اليه في سفينة فضاء ذاتي خلال مجرات وكواكب
وتشحن طاقاتي كل طاقاتي هناك عنده
وأعود الي واقع لا اعرفه ولا يعرفني
سفري اليه دائم
لاقرار ولا مقر
واصبح الخيال هو واقعي
وانقضت ايامي في ذهاب وارتحال وعودة
واستطعت في رحلاتي اليه أن أمسه واضع يدي علي شلال شعره الاسود
واستطعت النظر في عيونه السوداء الواسعة الحادة واغرق فيهما وكان وراء عيونه الكثير الكثير
كم خشيت هذه العينان عندما كان هنا في متناول يدي وتحت بصري
كم كنت ارتجف عندما كان يمر بجانبي ويمتلأ صدري بعطره الفريد
وكم أثارت عصبيته ذعري وخوفي
انه جمال
ومازالت القصة لم تبدأ بعد انها الكلمات والخطوات الاولي في خبيئة ذكرياتي
الجزء الاول من روايتي خبيئة الذكريات
بقلمي وهيبة سكر في 23 يوليو 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق