(( سُلب مني ))
ماكان ليَّ وماكان مني..!!
رحيل الموعود قسرا..
وفرار الأيام قهرا..
وطفولة روحي ..
حيث ترعى في الفلاة..
تغني وتلهو وترقص..
وانسجام فكري واضاءة عقلي..!!
لما كان هنا يطربني ويعشقني..
وحلو الكلمات أعذبها يسمعني..
وهدايا البحر الأخضر كان يهديني..
وصباحة الياسميني يوقظني..
وثغره البسام ثناياه وقهقهاته..
كم ارتجت لضحكاته الجدران..!!
ودخان سيجاره وفنجان قهوته..
وسعة صدره ورحابة عقله..
وحنوه لطفولتي ويأخذ بيدي ..
كم علمني كيف أجيب أسنلة..
وكيف أنظر في العيون...
كم كان يخشى عليَّ من العيون..!!
وغازل عيوني وكتب القصيدة
وألهمني الحروف من نبعه الفياض..
وليالي السمر والحب وشط البحر..
والنورس القادم من هناك ينقر رأسي..!!
وموجة بحر ومطر معه يغرقني..
وفاض مني له من الحب مافاض مني..
فارسي وجوادي ووتد خيمتي وعطري..
أنفاسه عطري ومأواه جنتي وملاذي!!!
كيف استمر العمر لاأدري وكيف هو الصبر ..
الآن لا ألآن الآن ولا الأمس ولا الغد ..
فالآن هو الأمس ...!!
الشاعرة وهيبة سكر
tماكان ليَّ وماكان مني..!!
رحيل الموعود قسرا..
وفرار الأيام قهرا..
وطفولة روحي ..
حيث ترعى في الفلاة..
تغني وتلهو وترقص..
وانسجام فكري واضاءة عقلي..!!
لما كان هنا يطربني ويعشقني..
وحلو الكلمات أعذبها يسمعني..
وهدايا البحر الأخضر كان يهديني..
وصباحة الياسميني يوقظني..
وثغره البسام ثناياه وقهقهاته..
كم ارتجت لضحكاته الجدران..!!
ودخان سيجاره وفنجان قهوته..
وسعة صدره ورحابة عقله..
وحنوه لطفولتي ويأخذ بيدي ..
كم علمني كيف أجيب أسنلة..
وكيف أنظر في العيون...
كم كان يخشى عليَّ من العيون..!!
وغازل عيوني وكتب القصيدة
وألهمني الحروف من نبعه الفياض..
وليالي السمر والحب وشط البحر..
والنورس القادم من هناك ينقر رأسي..!!
وموجة بحر ومطر معه يغرقني..
وفاض مني له من الحب مافاض مني..
فارسي وجوادي ووتد خيمتي وعطري..
أنفاسه عطري ومأواه جنتي وملاذي!!!
كيف استمر العمر لاأدري وكيف هو الصبر ..
الآن لا ألآن الآن ولا الأمس ولا الغد ..
فالآن هو الأمس ...!!
الشاعرة وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق