ألوذ بك قلمي ...
رفيق أمانيَّ العِذاب..
وليال الرفق والعتاب..
أفر إليه وأحتمي..
وأتردد بين الليل والسحاب..00
أتوسل إليك تفيض وتغمر..
وأشتاق للوصول ..
للذرياب..
والسياب...
وأرتجيه عنيفا بالمداد..
يُرتلنّي سواقي الماء...00
للقمح والحصاد ...
وللمتنبي أراسله..
وأسأله مددا منه...
وإياب,,
في حماك قلمي ...00
أتلو آياتي ..
بالمحراب...
وأكتب أنثاي شاطحة..
أعبّر عنها ..
لا أهاب..
لوما أو عتاب..
سأظل بوفائي عبر الزمن..
وأكتب عني ..
عن طينتي الحمراء..00
المعجونة بطمي النيل.
الأسمر..
والتراب..
هكذا أنا وقلمي..
أسطورة إنتماء وعنفوان ..
ألوذ به وبها وأعود..
فراشة أنثاي الشاطحة..
بالهذيان..
تعشق ملء الأرض والسماء.00
وترتجي أجنة وأبناء ونماء..
يارفيقي في الليالي الحالكات..
والعذاب,,
أرنوإليك تفهمني تعانقني..
وتلهمني الحرف والكلمات..
أنت الباقي لي مددا ومداد.00
وعمرا يتوالى بالصفحات..
وتروي عني يوما في ..
كتاب..
وتنشر موسيقى هوايا العتيق..00
وتخاطب السعداء..
أنت محرابي وكأسي..
وخمري ورقصي..
وجموح مهرتي..
معك أكون أنا لاغيري.00
ولا أخشى ..
إيلام..
معك أنا الحرة الجامحة..
الواضحة الصادقة..
أعيش معك حريتي ..
وأعماري الآلاف..
دمت لي يارفيق أيامي..00
الشاعرة وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق