كم تواعدنا
واختلفت منّا
المواعيد
فاقت حدود
صبري
والمواجيد
وكم ذرفت دمعاً
على أطلال الهوى
شربنا كأس ندمٍ
كم قررت فراقاً
وُيعيدني الحب
من جديد
وذهب كل منا
في طريق
فاق احتمالي
حدود إصطباري
عليك
وغيرتي تقتل مني
قوتي وتُبيد
كم خشيت فرقةٍ
تذهب بالحب
كم كان منك
الوعيد
وعنفوانك
وطغيانك
كم بكينا على
الذكرى
وعاودنا الحنين
كنا عاشقّين
ألم الفؤاد
ووجيعه والتنهيد
كم كانت ليالينا
تُغني منا الروح
تنادمنا والكأس
المهشم والفراغ
وبادرني بغياب
أكيد
أصوات الهجر
في أذني تبددني
وتُنذرني ببعاد
ووعيد
لم رحلت ؟
وتهت
في بحار
ومحيط
تأتي رسائلك
من بعيد
تُسهدني تململني
والتساؤلات
العقيمة
متى تعود متى ؟
البيت يرتج
والابواب تصفق
حزنا وفراغا
ومازال العشق
ووعد اللقاء
البعيد البعيد
دمرني الفراق
والحنين
وعلة ولا يقين
أكان العشق يوماً
أسر ورحيل
متى يضمنا الليل
والسر يسري
بيننا
سريان عطر
الياسمين
أتعود يوما؟
أم تجاوزت الأيام
منا
أبعاض تئن
وحنين
أحبك
مازلت
على يقين
منك ومني
نعود
نعود
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق