يطالعني فنجاني
تعاريج قدرٍ فنان
تلهمني كإيمانٍ
بفرشاة القهوةِ
قالت العرافة
تشربين خمراً
كأساً من نبيذٍ
بياض العيون
سوادها الليل
مزج ينابيع هوى
برحيل وغياب
يتلعثم مني الخط
وعتاب في الدجى
ومناجاة الفجر
ويُشغلني طيفك
ويخاطبني بخبيئتي
ويقول اشعارا
ويجعلني قصيدة
يدللني فيها وعيوني
وضفيرتي تشتاقه
يُطلقها وارتجف
يميل بي إليه
يعانق شهيقي
وخطوط فنجاني
تنبئ بما هو آت
سفر وترحال
وغياب وحنين
وشجن الليل
وسهد الشوق
وأنين اللهفةِ
العذراءُ وقبلةٍ
كانت صباحي
وياسميني
وزنبق عرسٍ
للعاشقيّن المتولهين
ولقاء عند شجرةٍ
تحمل اسمين
وقلبين وسهم
ونجواك وصلواتي
ومحراب ديواني
وانت معي
كنت معي
ملء الافقِ
قامتك تُغطيني
تظللني من حريقِ
شمسي وتقول طفلتي
قطتي انت وتقبلني
كم أشتاقك حد الذوبان
وحد الهيام وحد التيه
وغيابي فيك وذهابي
وهذياني لغيابك واتوه
في عمقكِ ودوامة حبك
وانت ليَّ
حين تعود ليَّ
وانا لك
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق