لمِ أنت
من دون الرجال
لمَ أنت ؟
أهناك إختيار
أم هو القدر
المتمكن
لمَ لك أحن ؟
وانت ماذا يعتريك
تتقلب بين بين!!
تقترب تبعد
كاأك في وادي النسيان
لمَ انت ملء الروح
لمَ أنت دفء
ورجفة برد ي في غيابك
أأنت المسيطر المستبد
كيف احتللتني ؟
كيف اأتيت لمَ أتيت
كيف بك وافكارك آمنت
كيف تأتي بالروح كل ليلة
تقاسمني فراشي وغطاءي
أأنت ساحر من سليمان
أم عفريت من الجن
كيف تخترق الابعاد
وتجتاز المسافات
من جبال الالب
والقطب ويرجفني منك برد
وكيف ترعدني بغيابك
من أنت لمِ أنت
وكيف البرد كرصاص
يخترق جلدي
وكيف الدفء من روحك
يعيدني لدفء أواصري
كيف تخللت الخلايا
وأقنعتني وبك اقتنعت
كيف تجاوزت الجبال
والنهر وآتيت
لم انت؟
لم أنا لمَ ضعفي فيك
وبحرف منك يعتدل الميزان
كيف أنت من تكون
أروح قديمة قديمة
أتت من لدن مزامير داوود
ترتلها علىَّ ليلاً تؤرقني
أتمتلك شفرتي وطلسم
أأنت مني وأنا منك
البعض منك أنا
أم أنت بعض مني
أعشنا زمنا قديما
آلاف الاعمار والحيوات
وتقلبنا في أرحام الكون
أأنت صنو روحي
أيكون النداء الليلي لك
أتكونأانت من يحتويني
يلمس مسامي وكلي
وأنتشي بك
بالليل انتشي
وأنفاسك تمر على وجهي
وحرارة تسري منك
في أوصالي
وعطرك يسري
في فراشي
أتشممه في كياني
يدك تمر تحت وسادتي
أجنون انت
جنونك أم جنوني
أم هو العشق الممنوع
المتوالي من الف الف
من الاعوام
أأنت كتاب السحر
من سليمان
واتيت بالطلاسم
تحل شفرة الزمان
شفرة الزمان والمكان
تتوالى في الازمان
من عام لعام لعام لعام
وتأتي
اليَّ تاتي بليل تات
تخترق الاصقاع
وبالروح تاتي
وذاك الانشطار الوجودي
من انت
أأانت أنت
أم أنها تخيلات الشعر
والتهاويم بالمدد
من أنت من أنا
متى تجيب
تساؤلاتي
تضنيني
أتعود للغياب
والترحال في الزمان
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق