مجتاحة الرضابا
هي في جنح الظلام
هو مجتاح التوهج
يشع تدفقا وتشبيبا
في غياهب مخفية
لقاء السر بالسر
محتقنه الذرا تشوقا
إليه فيه تغيب عنها
ذهول وإذعان حرية
حرية التدفق إتيانا
تنساب تتسرب تتقطع
تخلع رداء المسام وترتديه
رداءا يعمها يقتحمها
هو يرتديها وريدا
ينهلها يلتهمها عنفوانا
يعود يعود من ألف
يقتحم منها اسوارا
يتدفق فيها متسلطا
نيل معجونة بطينته
حمراء سمراء بالحناء
مخضبة مجلوة فضة
وجد وتغنج وآهات
تنهيد للسحب الحبلي
برضاب الشوق القديم
تهمي مطرا سلسبيلا
إنه العشق القديم القديما
منذ الخلية الاولي والتفتقا
حبر الهوى والمدد مدادا
يملء الاوراق جوى واحرفا
ليس كمثله هوى وحبيبا
متفرد يفيض رقة وحنانا
لقاء الخفاء الغامض
بعيد عن العيون خفاءا
أنعيد الكرة مرات ومرات
اعتصار للرحيق والشهدا
بقلم وهيبة سكر
هي في جنح الظلام
هو مجتاح التوهج
يشع تدفقا وتشبيبا
في غياهب مخفية
لقاء السر بالسر
محتقنه الذرا تشوقا
إليه فيه تغيب عنها
ذهول وإذعان حرية
حرية التدفق إتيانا
تنساب تتسرب تتقطع
تخلع رداء المسام وترتديه
رداءا يعمها يقتحمها
هو يرتديها وريدا
ينهلها يلتهمها عنفوانا
يعود يعود من ألف
يقتحم منها اسوارا
يتدفق فيها متسلطا
نيل معجونة بطينته
حمراء سمراء بالحناء
مخضبة مجلوة فضة
وجد وتغنج وآهات
تنهيد للسحب الحبلي
برضاب الشوق القديم
تهمي مطرا سلسبيلا
إنه العشق القديم القديما
منذ الخلية الاولي والتفتقا
حبر الهوى والمدد مدادا
يملء الاوراق جوى واحرفا
ليس كمثله هوى وحبيبا
متفرد يفيض رقة وحنانا
لقاء الخفاء الغامض
بعيد عن العيون خفاءا
أنعيد الكرة مرات ومرات
اعتصار للرحيق والشهدا
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق